«كلمة محظوظ قليلة عليه»… في حدث فريد من نوعه لطالب يعثر على تمثال ذهبي بالصدفه يعود ل 2500 سنه… تفاصيل القصة!!

تشهد الحياة أحيانا مواقف فريدة تغير مسار حياة الأفراد، ومن بين هذه المواقف الغريبة حادثة اكتشاف طلاب من مدرسة ميلفيل هاوس في اسكتلندا مجموعة من القطع الأثرية المصرية القديمة، بما في ذلك رأس تمثال مصنوع من الحجر الرملي يعود إلى الأسرة الفرعونية الثانية عشرة، وقد أجريت تحقيقات لتحديد كيفية وصول هذه الاثار إلى اسكتلندا، حيث يعتقد أنها مرتبطة بألكسندر لورد بالغوني الذي زار مصر في عام 1856، و تمثل هذه القطع الأثرية دليلا على التفاعل بين الثقافات القديمة والحديثة، وتحكي قصة فريدة حول انتقالها من مصر إلى الأراضي الاسكتلندية.

بدايه خطوات القصه

في عام 1952، كانت القصة قد بدأت عندما كان منزل ميلفيل يستضيف مدرسة دالهوزين خلال نشاط في البستنة، إذ عثر أحد الطلاب على شيء كان يعتقد في البداية أنه بطاطا، لكنه سرعان ما اكتشف أنه رأس تمثال مصري قديم، و تبين بعد فحص التمثال أنه مصنوع من الحجر الرملي ويعود تاريخه إلى منتصف الأسرة الفرعونية الثانية عشرة، مما أثار موجة من الاهتمام وأدى إلى سلسلة من الاكتشافات الأثرية في نفس المكان، و يعد هذا الاكتشاف من الحوادث النادرة التي تسلط الضوء على أهمية الصدف في الكشف عن التراث الإنساني.

طالب يعثر على تحفه اثريه قديمه

وفي موقف اخر لا يقل غرابة، وخلال عام 1966، اكتشف الطلاب أثناء مشاركتهم في حصة التربية البدنية تمثالا صغيرا من البرونز لثور أبيس، وهو تمثال يعتقد أنه يعود إلى العصور المتأخرة أو العصر البطلمي، و الأمر اللافت للنظر أن المعلم الذي أشرف على هذه الحصة كان نفسه المسؤول عن الاكتشاف الأول في عام 1952، مما يجعل الحادثة تتسم بطابع من الصدفة الفريدة، حيث تمكن الطلاب في كلتا المرتين من العثور على كنوز أثرية ذات قيمة تاريخية كبيرة.