يتم البحث عن أفضل ما يقال من أدعية وأذكار خصوصا عندما يشعر الأشخاص بالأرق، حيث يعتبر الذكر من أفضل أنواع القرب لقوله تعالى ولذكر الله أكبر فتلك الآية تكون رقم 45 من سورة العنكبوت، وقال الله سبحانه وتعالى أن تضع عباده المداومين على ذكراه في جميع الأوقات وعلى اختلاف أحوالهم فقال سبحانه الذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما وتلك الآية تكون من سورة الأحزاب.
ما يُقال من أدعية وأذكار عند الشعور بالأرق
يعتبر دعاء الأرق من الذكر الذي يكون غير مقيدا بوقت محدد كالذي يقوله الإنسان إذا شعر بالقلق في فراشه ولم ينم أو يشعر بالخوف من القلق وهو المسؤول عن ذلك الأمر، ومن المعروف أن الارق يعتبر مفارقة النوم بسبب وسوسة أو حزن أو غير ذلك، لذلك يجب في تلك الحالة قول الأدعية والأذكار الخاصة بالشعور بالأرق ومنها قال الإمام أبو حامد الغزالي في إحياء علوم الدين الدعاء عند التنبه فليقل في تيقظت وتقلب غوته مهما تنبهها فاليقول مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ماذا كان يقول رسول الله عند الشعور بالأرق
قال: شكا خالد بن الوليد المخزومي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا رسول الله، ما أنام الليل من الأرق، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلِ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ، وَرَبَّ الأَرَضِينَ وَمَا أَقَلَّتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعًا أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ أَوْ أَنْ يَبْغِيَ عَلَيّ، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ» رواه الترمذي في “سننه” والطبراني في “الأوسط”.