“هتندم لو معرفتهاش!!”… خمس طرق سهلة تجعلك من أبطال الذاكرة القوية..ياريتني عرفتها من زماان ؟!

نتمنى جميعًا أن نحظى بذاكرة أفضل تساعدنا في تذكر قائمة التسوق عند دخولنا المتجر، أو في تذكر السبب الذي دفعنا للصعود إلى الطابق العلوي بمجرد وصولنا إليه، أو في تثبيت المعلومات في عقولنا بسهولة بعد قراءتها.

طرق فعالة لتعزيز الذاكرة وتحسين القدرة على الحفظ

ما هي النتائج التي توصلت إليها أحدث الدراسات بشأن طرق تعزيز الذاكرة التي يمكن أن نلاحظها في المستقبل؟

طرق تقوية الذاكرة - سطور

المشي للخلف

  • قد نعتقد أن المكان والزمان شيئان منفصلان وغير مرتبطين، على الرغم من أن الزمان يتداخل غالباً مع المكان في أحاديثنا دون أن نلاحظ ذلك.
  • يمكننا أن نقول على سبيل المثال إننا نترك هموم الماضي “وراء ظهورنا”.
  • قد يتصور معظم الناس، خاصة في العالم الغربي، الماضي كأنه منطقة شاسعة خلفنا، بينما يرون المستقبل بصورة معاكسة.
  • قرر باحثون من جامعة روهامبتون في بريطانيا استخدام هذه الصلة العقلية بين الزمان والمكان من أجل إيجاد وسيلة لتعزيز قدرتنا على استرجاع الأحداث.

ممارسة التمارين الرياضية في الوقت المناسب

من المعروف أن التمارين الرياضية المفيدة للقلب والدورة الدموية، مثل الجري، تساهم في تعزيز الذاكرة.

بينما كان تأثير ممارسة التمارين الرياضية بانتظام محدوداً على الذاكرة، إلا أن القيام بتمارين مكثفة لفترة قصيرة خلال اليوم يساعد على تحسين القدرة على حفظ المعلومات على المدى القصير على الأقل.

الاسترخاء

طلب الباحثون من مجموعة من فاقدي الذاكرة حفظ قائمة مكونة من 15 كلمة، ثم طلبوا منهم القيام بمهمة أخرى وعندما تم اختبارهم بعد 10 دقائق، لم يتذكروا سوى 14% من الكلمات الموجودة في القائمة.

لكن عندما جلسوا في غرفة مظلمة دون القيام بأي نشاط لمدة 15 دقيقة، تمكنوا من تذكر 49 في المئة من الكلمات.

القيلولة

إذا كان يبدو لك أن المشي للخلف أو الرسم أو ممارسة التمارين الرياضية أو حتى الاسترخاء أمرًا صعبًا، فما رأيك في أخذ قيلولة؟

يعتقد العلماء أن النوم، سواء كان في النهار أو الليل، يسهم في تعزيز الذكريات من خلال استرجاع المعلومات التي تعلمناها مؤخراً وتكرارها في الذاكرة.