تشير الدراسة الحديثة التي اكتشف فيها العلماء فرعًا قديمًا لنهر النيل، إلى أهمية المياه في بناء الأهرامات واستدامتها يُعتقد أن هذا النهر المدفون كان يتدفق بالقرب من الأهرامات في الجيزة، مما يوفر وسيلة لنقل العمال ومواد البناء،حقيقة وجود نهر تحت الأهرامات ليست مثبتة بشكل قاطع، ولكن هناك بعض النظريات والافتراضات التي تشير إلى احتمال وجود مجاري مائية أو قنوات تحت الأرض في منطقة الأهرامات.
مصر تكتشف نهر جديد مدفون بجوار الاهرامات
- استخدم الباحثون تقنيات متقدمة مثل بيانات الأقمار الصناعية الرادارية والمسح الجيوفيزيائي، بالإضافة إلى حفر التربة، لتحديد مواقع أنظمة الأنهار المدفونة هذه التقنيات ساعدت في إعادة بناء الصورة الكاملة للمناظر الطبيعية لمصر القديمة.
- تعتبر كيفية بناء المصريين القدماء للأهرامات واحدة من أعظم الألغاز التاريخية، حيث تبقى طرقهم المستخدمة في نقل المواد الثقيلة وتشييد هذه الهياكل الضخمة محط اهتمام العلماء والباحثين.
- أكدت الدراسة الحديثة أن وجود فرع قديم لنهر النيل بالقرب من الأهرامات قد يكون قد ساهم بشكل كبير في تسهيل نقل المواد اللازمة للبناء سوزان أونستين، المؤلفة المشاركة في الدراسة، أشارت إلى أن نقل الأحجار الثقيلة عبر المياه كان أكثر فعالية وسهولة مقارنةً بالنقل البري.
- بعض الدراسات الأثرية تشير إلى وجود قنوات مائية قد تكون استخدمت لتلبية احتياجات البناء ونقل المياه ومع ذلك، لم يتم العثور على دليل مباشر على وجود نهر كبير تحت الأهرامات.
الأهمية الثقافيةالثقافية للنهر في مصر
هذا الاكتشاف لا يساعد فقط في فهم تقنيات البناء، بل يسلط الضوء أيضًا على كيفية استغلال المصريين القدماء للموارد الطبيعية من حولهم مما يدل على تفانيهم في التخطيط والتنظيم في ظل التحديات الكبيرة.
هذا الاكتشاف قد يسلط الضوء على كيفية تنظيم المجتمع المصري القديم واستخدامه للموارد الطبيعية في مشاريع البناء الضخمة، مثل الأهرامات يعتبر هذا الأمر من أعظم الألغاز التاريخية، حيث يفتح آفاقًا جديدة لفهم الحياة اليومية والتقنيات المستخدمة في تلك الحقبة.