«اكتشاف فريد من نوعه»… اكتشاف مذهل لكنز ذهبي ضخم مدينة فرعونية تحت مياه النيل ينعش اقتصاد البلاد بمليارات الدولارات… اكتشف التفاصيل الكاملة!!

تستمر الحضارة المصرية القديمة في جذب اهتمام العلماء والباحثين من مختلف أنحاء العالم بفضل غناها بالكنوز الأثرية والتقدم الذي أحرزته في العديد من المجالات، مع كل اكتشاف أثري جديد، تكشف المزيد من الأسرار التي تسلط الضوء على عظمة الفراعنة وما أنجزوه، تعد مصر واحدة من أكثر الدول التي تشهد عمليات تنقيب أثرية نشطة، ما يجعلها محط اهتمام عالمي دائما بسبب اكتشافاتها المستمرة، ومن أبرز هذه الاكتشافات ما تم الإعلان عنه مؤخرا من قبل بعثة أثرية مصرية فرنسية

اكتشاف أثري ضخم بواسطة بعثة مصرية فرنسية

في الآونة الأخيرة، تمكنت بعثة أثرية مشتركة بين مصر وفرنسا، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، من الكشف عن مجموعة نادرة من النقوش واللوحات التي تعود لعصور الفراعنة، أبرز هذه النقوش تتعلق بالملوك أمنحتب الثالث، تحتمس الرابع، بسماتيك الثاني، وإبريس. هذا الاكتشاف يعد إنجازا علميا وأثريا كبيرا يضيف إلى سلسلة الاكتشافات المذهلة التي تبرز تاريخ الحضارة المصرية القديمة وتفاصيل حياة الفراعنة وإنجازاتهم، مثل هذه الاكتشافات تعزز الفهم العميق لثقافة الفراعنة وتاريخهم

جزيرة كونوسو: الموقع الأثري المتميز

تم العثور على هذه النقوش الفريدة في جزيرة كونوسو، وهي جزيرة صغيرة تقع في بحر إيجه وتعد جزءا من اليونان، تشتهر الجزيرة بجمال طبيعتها وتاريخها العريق، وهي موقع أثري ذو أهمية كبيرة، على الرغم من أن الاكتشافات تمت في هذه الجزيرة، إلا أنها ترتبط بالتاريخ المصري القديم، مما يضفي بعدا دوليا لهذه الاكتشافات، يعود الاهتمام بجزيرة كونوسو إلى كونها موقعا أثريا بارزا منذ ستينيات القرن الماضي، حيث تم اكتشافها خلال أعمال إنقاذ معابد النوبة

اكتشافات أسوان: تحت مياه النيل

في تصريح مثير، أكد رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار، هشام الليثي، أن الاكتشاف الأثري الأخير يعود إلى عام 550 قبل الميلاد، تم العثور على هذه الآثار تحت مياه النيل في أسوان، وهي المرة الأولى منذ فترة طويلة يتم فيها الكشف عن آثار تحت الماء في هذه المنطقة، تميز هذا الاكتشاف بأن الآثار كانت مدمجة مع صخور الجبال المحيطة بقاع النهر، ما يضيف بعدا جديدا لفهم تاريخ المنطقة ويكشف عن جوانب خفية للحضارة المصرية القديمة لم تكن معروفة سابقا