وفقا للمعلومات المتاحة فإن الرسالة تعود إلى عزة صالح الغامدي، وقد كتبتها لزوجها الشيخ خميس بن ناصر العمري في أيامها الأخيرة بخط أنيق مع احترام كبير لقواعد اللغة العربية.
رسالة عزة صالح الغامدي
عبرت الزوجة عن امتنانها لصبر زوجها على معاناتها من المرض، وأملت أن يجعل الله هذا الصبر في ميزان حسناتهما معا وانتهت رسالتها بعبارة: أتركك في رعاية الله يا حبيبي في أمان الله.
إشادة بوفاء الزوجة
- حظيت الرسالة بتفاعل كبير حيث تم الإشادة بإخلاص الزوجة وعلاقتها الجيدة في آخر لحظات حياة زوجها وكتب الصحفي خالد مساعد الزهراني: لا حول ولا قوة إلا بالله.
- رحمها الله وأسكنها فسيح جناته، ونسأل الله أن يمنح زوجها وأهلها الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون.
- قال مغرد آخر: هذه الرسالة تتميز بجودة عالية تعكس أدب المراسلات، حيث يتم الالتزام بقواعد اللغة العربية وعلامات الترقيم وترتيب الجمل، إضافة إلى المعاني السامية التي تحتوي عليها.
- في إحدى التغريدات قال: رحمة الله عليها، فقد كانت في لحظاتها الأخيرة تبتغي رضا زوجها لتدخل الجنة برضاه أسأل الله أن يغمرها برحمته الواسعة ورضوانه وأن ينقلها إلى جناته الواسعة.
- تأمل بعض المغردين في إخلاصها، حيث علقوا قائلين: في الوقت الذي تعاني فيه من المرض والموت تسعى لتحقيق رضا زوجها ومسامحته، بينما هي قد سامحته على أخطاءه وقبلت هفواته ما نوع هذه الزوجة وأي امرأة تتميز بهذه الصفات، فتهانينا لزوجها.
رد الزوج على الزوجة
نشر الدكتور عبد الرحمن العشماوي رسالة من زوج إلى زوجته، وأرفق تعليقه حولها بالقول: هاتان الرسالتان نموذج رائع للمودة والمحبة والرحمة والوفاء، عزة بنت صالح الرقيب الغامدي رحمها الله أرسلت رسالة إلى زوجها خلال فترة مرضها، ورد عليها الشيخ خميس بن ناصر العمرين ففي هاتين الرسالتين ما يكفي من المعاني التي تفسر نفسها، وهذا هو نموذج الأسرة المسلمة رحم الله زوجها وجميع أفراد عائلتها.