شهدت أسعار الذهب العالمية ارتفاعا ملحوظا خلال الأسبوع الجاري، مدعومة بخطة تحفيز اقتصادي أعلنتها الصين، وارتفع سعر أونصة الذهب إلى 2666 دولارا، وهو أعلى مستوى له في أسبوع، بعد افتتاح التداول عند 2648 دولارا، هذه الزيادة تأتي بعد تراجع الذهب الأسبوع الماضي إلى 2604 دولارا للأونصة، ليبدأ في التعافي سريعا مدفوعا بالالتزام الصيني بتحفيز النمو الاقتصادي، الصين، باعتبارها أكبر مستهلك للذهب، تعد حزمة التحفيز إشارة إيجابية لدعم الطلب على المعدن الأصفر.
توقعات أسعار الفائدة وتأثيرها على الذهب
إلى جانب التحفيز الصيني، يراقب المستثمرون عن كثب تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي لتحديد مستقبل أسعار الفائدة، وتشير التوقعات إلى خفض محتمل بمقدار 25 نقطة أساس خلال الاجتماع المقبل في نوفمبر، وهو ما ينعكس إيجابا على الذهب. انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في الذهب، مما يدفع المستثمرين نحو المعدن كملاذ آمن في المقابل، توقعات خفض الفائدة بنسبة أكبر تراجعت إلى 10%، ما أدى إلى انخفاض الطلب على الذهب كاستثمار خلال الأيام الماضية.
التوترات الجيوسياسية ودورها في دعم الذهب
التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط أسهمت في دعم ارتفاع الذهب، الذي يعتبر ملاذا آمنا خلال الأزمات الجيوسياسية، كما أن ضعف الدولار الأمريكي خلال الفترة الأخيرة يعزز من جاذبية الذهب، ويجعل الاستثمار فيه أكثر ربحية، في السوق المحلي، يتوقع أن يصل سعر عيار 21 إلى 5000 جنيه في الفترة القادمة، في ظل استمرار تلك العوامل الداعمة لارتفاع أسعار الذهب عالميا.