يعد زيت الطهي أحد المكونات الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في كل منزل، حيث يستخدم بشكل واسع في إعداد العديد من الأطباق، خاصةً في عمليات القلي والتحميص، لكن من المهم معرفة أن هناك مخاطر ترتبط باستخدام الزيت المستعمل، والتي يمكن أن تؤثر على الصحة، ومع تزايد عدد الأشخاص الذين يقومون بإعادة استخدام الزيت بعد طهيه في المنزل، يصبح من الضروري التعرف على الآثار السلبية وكيفية التعامل معها، سنقدم لكم في هذا المقال معلومات هامة حول ذلك.
الأضرار الناتجة عن استخدام زيت الطهي المستعمل
يتعرض زيت الطهي المستعمل لتغيرات كيميائية عند تعرضه للحرارة العالية عدة مرات، مما يؤدي إلى تكوين مواد ضارة يمكن أن تؤثر على الصحة. هذه المواد قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين، كما أنها قد تؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضمي. ولذلك، ينصح بعدم إعادة استخدام الزيت لأكثر من مرة.
الفرق بين زيت الزيتون الأصلي والزيت المغشوش
يعتبر زيت الزيتون من أشهر الزيوت الطبيعية المستخدمة في المطابخ حول العالم، لما يحتويه من فوائد صحية وعناصر غذائية مفيدة. ولكن، يجب أن تكون حذرًا عند شراء زيت الزيتون، حيث يمكن أن يتعرض البعض للغش من خلال خلطه بزيوت أقل جودة، سنوضح فيما يلي كيفية التمييز بين زيت الزيتون الأصلي والزيت المغشوش.
الرائحة
يتميز زيت الزيتون الأصلي برائحة قوية ومميزة، قد تُشبه رائحة العشب الطازج، إذا كانت الرائحة غير موجودة أو ضعيفة، فقد يكون الزيت مغشوشًا.
اللون
يظهر زيت الزيتون الأصلي باللون الأخضر عند عصره حديثًا، ويتحول تدريجيًا إلى اللون الذهبي مع مرور الوقت، أما إذا كان اللون غريبًا أو متغيرًا عند تعرض الزيت للضوء، فهذا قد يدل على أنه غير نقي.
القوام
زيت الزيتون الأصلي يمتاز بلزوجة مرتفعة مقارنة بالزيوت الأخرى. عند وضعه على الجلد، يمتصه الجسم ببطء مما يدل على جودته.
الطعم
النكهة اللاذعة قليلاً والطعم المرير البسيط هما من العلامات المميزة لزيت الزيتون الأصلي، مما يجعله متفردًا عن باقي الزيوت.
كيفية الحفاظ على جودة زيت الزيتون الأصلي
لضمان الاحتفاظ بجودة زيت الزيتون لأطول فترة ممكنة، يفضل تخزينه في زجاجات زجاجية داكنة بعيدًا عن الحرارة والضوء المباشر. يمكن استخدامه لمدة تصل إلى 24 شهرًا إذا تم حفظه بشكل صحيح.