في خطوة مفاجئة، أصدرت الحكومة تحذيراً لكل الآباء والأمهات الذين يخططون لتسمية أبنائهم الجدد، حيث أكدت على ضرورة الابتعاد عن بعض الأسماء التي قد تؤدي إلى غرامة مالية، وهذه التحذيرات جاءت ضمن إطار تنظيم الأسماء المستعملة في المجتمع، وذلك للحفاظ على الهوية الثقافية والاجتماعية للبلاد.
الأسماء الممنوعة من التسمية
وفقا للقرارات الحكومية، هناك مجموعة من الأسماء التي يحظر إطلاقها على الأبناء الجدد، وهذه الأسماء تتضمن غالباً تلك التي قد تحمل دلالات ثقافية أو دينية متناقضة مع قوانين البلد أو تاريخها، وبعض الأسماء قد تكون مرتبطة بعادات أو ثقافات أجنبية بشكل مفرط، وقد تعتبر مخالفة للذوق العام أو الموروث الشعبي.
أشارت الحكومة إلى أنه في حال تم تسجيل مثل هذه الأسماء، قد يطلب من الوالدين تغييره، وإلا سيتم فرض غرامة مالية عليهم، كما يمكن أن تتعرض المستندات الرسمية للمولود، مثل شهادة الميلاد، للتأخير أو التعطيل إلى حين إجراء التعديلات المطلوبة.
أسباب تحذير الحكومة من الأسماء غير المناسبة
الحكومة أكدت أن الهدف من هذه القرارات هو الحفاظ على الهوية الوطنية وتجنب استخدام أسماء قد تسبب مشكلات اجتماعية أو تؤثر سلباً على مستقبل الطفل في المجتمع، وقد تشمل الأسماء الممنوعة أسماء تحمل طابعًا دينيًا مفرطًا في حال كانت تنتمي إلى ديانات مختلفة، أو أسماء مرتبطة بجوانب سلبية تاريخياً، مثل أسماء تدل على الفقر أو الذل، أو حتى أسماء قد تستخدم في تنمر الآخرين على الطفل.
نصيحة للأهل
من المهم أن يتأكد الأهل من أن الأسماء التي يختارونها لأبنائهم تتماشى مع القوانين المحلية، وتكون ذات معان إيجابية وملائمة للثقافة والمجتمع، وعليه، يجب التأكد من مراجعة الأسماء المتاحة والمسموح بها قبل تسجيلها رسمياً لتجنب أي مشكلات مستقبلية، وذلك تفادياً للغرامات أو التأخيرات التي قد تحدث.