برلين – (د ب أ):
هيمن فريق فيراري، أمس الجمعة، على التجربة الحرة الوحيدة لسباق جائزة أمريكا الكبرى، المقرر إقامته غدا الأحد ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1، وذلك بعدما سجل ثنائي الفريق كارلوس ساينز وتشارلز لوكلير أسرع زمنين، حيث تفوقا على الثنائي ماكس فيرستابن ولاندو نوريس، المتنافسين على لقب بطولة العالم.
وسجل ساينز أسرع زمن للفة حيث سجل زمنا بلغ دقيقة و602ر33 ثانية عبر المضمار البالغ طوله 5513 كيلومتر، متفوقا على زميله بالفريق لوكلير بفارق 021ر0 ثانية.
وجاء فيرستابن، سائق ريد بول، في المركز الثالث بفارق 253ر0 ثانية، فيما جاء نوريس، سائق مكلارين، في المركز الرابع بفارق 266ر0 ثانية، وذلك مع استئناف موسم فورمولا بعد عطلة استمرت ثلاثة أسابيع.
يذكر أن فيرستابن، بطل العالم ثلاث مرات، توج بآخر أربع نسخ من السباق في أوستن، وتحقيق الفوز بالسباق للمرة الرابعة بعد غد الأحد سيكون مرحبا به للغاية لأنه لم يفز بأي سباق في آخر ثماني سباقات.
ويتصدر فيرستابن ترتيب فئة السائقين، ولكن نوريس تمكن من تقليص الفارق من 84 نقطة إلى 52 نقطة في آخر ست سباقات.
مازال هناك 180 نقطة متاحة في آخر ست سباقات جائزة كبرى، وأسرع لفة في كل سباق، وسباقات السرعة الثلاث.
ويعد السباق الذي يقام في أوستن من بين السباقات التي تشهد وجود سباق السرعة. وتقام تصفيات سباق السرعة في وقت لاحق من اليوم الجمعة. وتقام تصفيات سباق الجائزة الكبرى غدا السبت.