عندما نتحدث عن الموز، قد يتبادر إلى الذهن فوائد هذا الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية، لكن هناك شائعات مثيرة للقلق حول إمكانية إصابة الموز بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز). على الرغم من عدم وجود دليل علمي يربط بين الموز وفيروس الإيدز، إلا أن هناك بعض العلامات التي قد تشير إلى وجود مشكلات صحية في الفاكهة من المهم أن نفهم كيفية التعرف على هذه العلامات لتجنب تناول فواكه قد تكون غير صالحة أو ملوثة في هذا المقال، سنتناول أبرز العلامات التي يمكن أن تشير إلى إصابة الموز بمشكلات صحية وكيفية ضمان اختيار فواكه طازجة وصحية.
عادت قصة مثيرة للجدل إلى الواجهة عبر موقع Cnnews3.com، حيث نقلت تقريرًا من سي إن إن يفيد بوجود موز مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) في أحد متاجر وول مارت في أوكلاهوما. وتدعي القصة أن طفلًا يبلغ من العمر 10 سنوات تعرض لارتفاع في درجة الحرارة وإعياء بعد تناول الموز الذي اشترته والدته، مما استدعى نقله إلى المستشفى بعد سبعة أيام من تناول الفاكهة. وأظهرت الفحوصات الطبية إصابته بالفيروس، بالإضافة إلى ثمانية أطفال آخرين تقل أعمارهم عن 17 عامًا. هذه القصة تثير الكثير من القلق والتساؤلات حول سلامة الأغذية وأهمية التحقق من الحقائق قبل تصديق الشائعات.
إذًا، ما هي تلك البقع الحمراء التي تظهر على الموز؟ اللون الأحمر الذي يظهر على شكل بقع أو خطوط طولية، والذي قد يُثير الشكوك بأنه دم، ناتج عن بكتيريا تُعرف باسم “زانثوموناس يلت”. هذه البكتيريا قادرة على الانتقال إلى نباتات أخرى من خلال المواد النباتية الملوثة، مثل أدوات الزراعة أو التربة. نتيجةً لإصابتها، لن يتمكن النبات المصاب من النمو بشكل سليم، وسيتعرض للموت دون أن يطرح ثمارًا. وفي حال أصيبت ثمرة واحدة، فإن ذلك قد يعرض الثمار الأخرى لخطر العدوى البكتيرية.