تعد قرية المناصير الموجودة في السودان هي من أكثر القرى التي تدمع العين على الأشخاص المقيمين فيها خاصة وأن تلك القرية لا يمكن لأي شخص أن يتحمل العيش بها لمدة لا تزيد عن اليوم الواحد فقط وعلى الرغم من هذا نجد أن هذه القرية مرتفعة بها الكثافة السكانية إلى حد كبير، وبها العديد من الأشخاص السودانيين الذين يعانون من الشرور الكثيره التي تحاوطهم في هذه القرية والتي تجعل هناك صعوبة في العيش كون هذه القرية تحتوي على كميات هائلة من العقارب السامة، ونجد أن لدغة العقرب يمكن أن تؤدي لوفاة الإنسان في مدة لا تتخطى 60 دقيقه، ومؤخرا انتشرت صوره لطفلة سودانية بملامح جميله كانت محاطة بأعداد هائلة من العقارب السامة تابعونا للتفاصيل..
عقارب قرية المناصير
نجد أنه بالتزامن مع غلق سد مروري لقريه المناصير قد بدأت العقارب السامه تنتشر في هذه القرية وأدت إلى هلاك الكثير من الأشخاص وفاتهم بسبب لدغة العقارب، وبالطبع نجد أن المصل الذي يمكن أن يؤدي للوقايه من لدغه العقارب كان باسعار مرتفعه للغاية، وعجز الكثير من الأشخاص عن توفير النفقات المالية لشرائه مما أدى إلى الوفاة، وبعد انتشار صور حزينة لطفلة سودانية محيطه بالعقارب السامه هذه من كل الجهات هذا الأمر قد أثار الخوف والفزع في نفوس جميع السودانيين وقد دمعت العيون على هذه الطفله وعلق احد المواطنين في السودان بأن المحيط بهذه الطفلة الصغيرة ليست أحجار النرد وإنما هي عقارب سامه موجودة بكميات هائلة في قرية المناصير موضحين أن هذه الفتاة سوف يلقى حتفها بين ثانيه والأخرى في حال قام أحد العقارب بلدغها
العقارب السامة تسبب وفاة
بشكل عام نجد ان العقارب السامة الموجودة في قرية المناصير هذه تعتبر بمثابة ناقوس خطر يهدد حياة كل الموجودين ومع ندرة توافر المصل المقاوم لسم العقرب سوف يكون هناك العديد من حالات الوفاة لا محالة