تعتبر مصر مهدا للحضارات القديمة وأكثرها عراقة، فهي غنية بالاكتشافات العلمية والأثرية التي تضيف إلى معرفتنا بالتاريخ، ومن بين الشائعات المثيرة التي تتردد مؤخرا هي اكتشاف مدينة مفقودة تحت تمثال أبو الهول في الجيزة، والمعروفة باسم “مدينة الأفق الذهبي”، ورغم أن هذه المعلومات غير مدعومة بأدلة علمية، فهي تدور حول مدينة يقال إنها توفر تفاصيل جديدة حول حياة المصريين القدماء، و من خلال بوابة الزهراء الإخبارية، و سنلقي نظرة على هذه المزاعم، ونسلط الضوء على الحقائق المتعلقة بهذا الادعاء.
#مدينة تحت تمثال أبو الهول: حقيقة أم خيال
الشائعات تشير إلى اكتشاف “مدينة الأفق الذهبي” أو “مدينة ضيا” تحت تمثال أبو الهول، ويعود تاريخ هذه المدينة المزعومة إلى حوالي 3,400 سنة، وفقا لهذه الادعاءات، تقع المدينة في صحراء الجيزة بالقرب من الأهرامات، وتزعم هذه الأخبار أنها تقدم رؤى جديدة حول الحياة في عهد الفرعون أمنحتب الثالث، بما في ذلك تفاصيل عن المنازل، الشوارع، والهندسة المعمارية، ومع ذلك، لم تؤكد أي جهة رسمية أو علماء اثار بارزون صحة هذا الادعاء، ولا توجد أي تقارير علمية موثوقة تشير إلى وجود مدينة مفقودة تحت تمثال أبو الهول.
مدينة الأفق الذهبي”: التأثير المحتمل للاكتشاف المزعوم
في حال كانت هذه الشائعات صحيحة، فإن اكتشاف مدينة “الأفق الذهبي” قد يكون له تأثير كبير على عدة جوانب:
- إعادة كتابة التاريخ: يدعي البعض أن هذا الاكتشاف قد يضيف معلومات جديدة تسهم في إعادة صياغة تاريخ مصر القديمة، وكشف حقائق غير معروفة عن حكم الفرعون أمنحتب الثالث.
- إثراء علم الاثار: من المحتمل أن يضاف هذا الاكتشاف إلى التطور المستمر في مجال علم الاثار، مما يعزز فهم الباحثين لتخطيط المدن والحياة اليومية في تلك الحقبة الزمنية.
- زيادة الجذب السياحي: يقال إن هذا الاكتشاف سيجذب اهتمام السياح والباحثين من جميع أنحاء العالم، مما يعزز السياحة الثقافية والوعي بالتاريخ المصري القديم.