أعلن الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن النجمة العالمية كيم كاردشيان كانت لها دور بارز في استرداد أحد أجمل القطع الأثرية المصرية من الولايات المتحدة الأمريكية.
صورة تسببت في الاسترداد
وأوضح الدكتور شاكر أن كيم كاردشيان قامت بالتقاط صورة في عام 2018 بجوار تابوت نجيم عنخ الموجود في متحف المتروبوليتان للفنون بولاية نيويورك كانت ترتدي فستانًا ذهبيًا، وانتشرت الصورة بشكل واسع مما ساهم في تسليط الضوء على هذه القطعة الأثرية، على الرغم من أن استردادها عبر المسار القانوني قد يستغرق سنوات ويكلف مبالغ طائلة.
أحداث حفل الميت جالا
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن كيم لم تكن تدرك أنها ستصبح سببًا رئيسيًا في إعادة التابوت، الذي بيع للمتحف بمبلغ 4 مليون دولار بواسطة وثائق مزيفة وقد خرج التابوت من مصر، تحديدًا من المنيا، بعد الفوضى التي أعقبت ثورة 25 يناير، مما جعله يقطع رحلة طويلة قبل وصوله إلى المتحف.
تحقيقات واسترداد الآثار
في عام 2013، فتحت مصر قضية دولية للتحقيق في اختفاء التابوت، حيث كانت تفاصيل مغادرته البلاد غامضة وعقب انتشار صورة كيم بجوار التابوت، انتبه رئيس وحدة تهريب الآثار في منهاتن إلى القضية، مما أعاد فتح التحقيق مع المهربين الدوليين.
تمت استعادة التابوت في عام 2019، ليتم عرضه لاحقًا في متحف الحضارة المصرية الذي افتتح في 2021 وقد اعتذر الرئيس التنفيذي لمتحف المتروبوليتان، دانيال فايس، للشعب المصري ولوزير الآثار، خالد العناني.
مقترحات لمكافحة تهريب الآثار
اقترح الدكتور شاكر زيادة المكافآت المالية المقدمة لمن يبلغ عن آثار مهربة، مشددًا على ضرورة توفير مكافآت عينية مثل رحلات حج أو عمرة كما دعا إلى إنشاء حملات إعلانية توعوية للإبلاغ عن سرقة الآثار، على غرار الحملات المتعلقة بسرقة الكهرباء، لتشجيع المواطنين على الإبلاغ دون خوف من مصادرة ممتلكاتهم.