كتب. محمود أمين|
يعتبر حساسات الشكمان جزءًا أساسيًا من نظام العادم في المركبات، يعمل على قياس مستوى الأكسجين في العادم وتوجيه المعلومات إلى نظام الحقن الإلكتروني لتنظيم خليط الوقود والهواء.
ومع تلف هذا الحساس، تبدأ بعض الأعراض في الظهور؛ يمكن التعرف عليها فيما يلي:
زيادة استهلاك الوقود
عندما يتلف حساس الشكمان، فإن النظام الإلكتروني لا يتلقى معلومات دقيقة حول مستوى الأكسجين في العادم، مما يؤدي إلى خليط المزيد من الوقود. وبالتالي، يزداد استهلاك الوقود بشكل ملحوظ.
تغيرات في الأداء
يمكن أن يؤدي تلف حساس الشكمان إلى تقلبات في أداء المحرك، مثل اهتزازات غير طبيعية، فقدان القوة، أو صعوبة في التسارع.
انبعاثات زائدة
يمكن أن يؤدي خلل حساس الشكمان إلى زيادة الانبعاثات الضارة من العادم، مما يؤثر سلبًا على البيئة.
ارتفاع درجة حرارة المحرك
قد يؤدي تلف حساس الشكمان إلى زيادة درجة حرارة المحرك، نتيجة للخليط الغني بالوقود، مما قد يسبب مشاكل في التبريد والأداء العام للسيارة.