تحرص كل ام على رعاية أطفالها كما تقوم بمراقبتهم طوال اليوم أثناء لعبهم حتى لا يتعرضوا لأي أذى أو خدش، وتتعرض الأم لمشكلة كبيرة حين تكون عاملة حيث تصبح طوال النهار في الخارج وقد يمتد الأمر لساعات الليل المتأخرة، لذا يتزايد بحث الأمهات العاملات عن طرق لتمكنهم من مراقبة أطفالهم وهم بالخارج أثناء فترة العمل، وفي مقال اليوم سنوضح سنتناول قصة أم أمريكية عاملة شكت في تصرفات ابنتها، فماذا فعلت، هذا ما سنوضحه في مقال اليوم.
ماذا فعلت الأم الأمريكية التي شكت في تصرفات إبنتها؟
قامت إحدى الأمهات التي تحمل الجنسية الأمريكية بالقيام بعملة حيلة حينما شكت في تصرفات طفلتها الصغيرة التي تبلغ من العمر 4 سنوات فقط، حيث قامت الأم العاملة بوضع كاميرا صغيرة في غرفة طفلتها حتى تراقبها أثناء فترات عملها، وخاصة أن ابنتها الصغيرة مريضة منذ صغرها حيث تعرضت لسكتة دماغية مما يترتب عليه حدوث تشنجات مفاجئة بأي وقت.
ما الذي رأته الأم عند تركيب الكاميرا بغرفة ابنتها؟
بعد أن صارت الأم تتابع ابنتها من خلال هذه الكاميرا وتطمئن عليها أثناء فترات عملها، فجأة سمعت اصوات صراخ وبكاء ورأت ابنتها تبكي، سرعان ما ذهبت الام للاطمئنان على طفلتها فوجدتها مرعبة وتبكي، وعلمت بعد ذلك بعد أن جلبت خبير في الكاميرات بأن هناك من اخترق الكاميرا وتمكن من نشر أصوات مخيفة للطفلة مما نتج عنه صراخها وبكائها بهذا الشكل، وقلق الأم عليها، لذا ينصح بعدم إتباع هذه الطرق التي تعد انتهاكاً لخصوصية أي شخص مهما كان كمان أن لها الكثير من الآثار السلبية كما رأينا.