إهمال تنظيف الأسنان لمدة يوم أو يومين يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على صحة الفم والجسم، ووفقا لتقرير موقع Indian Express، يعد الفم موطنا لملايين البكتيريا، وإذا لم يتم تنظيف الأسنان بالفرشاة بانتظام، يمكن أن تتكاثر هذه البكتيريا بسرعة وتسبب مشاكل تتجاوز مجرد رائحة الفم الكريهة أو التصبغات السطحية على الأسنان، هذه العواقب قد تمتد لتؤثر على الصحة العامة وتزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة.
التأثيرات السريعة لعدم تنظيف الأسنان
عند توقف الشخص عن تنظيف أسنانه لبضعة أيام، يتكون طبقة رقيقة من البلاك على الأسنان، هذه الطبقة مليئة بالبكتيريا، والتي تسبب تهيج اللثة والتهابها، ما يجعل اللثة أكثر عرضة للنزيف عند لمسها أو تنظيفها، كما أن طبقة البلاك تبدأ في إتلاف الطبقة الواقية للأسنان “العاج” عن طريق إزالة الكالسيوم منها في غضون 48 ساعة، مما يؤدي إلى ضعف مينا الأسنان وبدء عملية التسوس. بالإضافة إلى ذلك، يبدأ تراكم البلاك في منح الفم رائحة كريهة بعد أسبوع واحد فقط من إهمال تنظيف الأسنان.
التأثيرات على الصحة العامة بسبب عدم تنظيف الأسنان
الفم هو بوابة الجسم، وإهمال نظافة الفم لا يؤثر فقط على صحة الأسنان، بل يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة في أجهزة أخرى من الجسم، مثل:
- مشاكل القلب: يمكن أن تسبب البكتيريا الفموية التهابات تؤدي إلى انسداد الشرايين وزيادة خطر السكتة الدماغية.
- مرض السكري: يؤدي التهاب اللثة إلى تقليل قدرة الجسم على استخدام الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وتفاقم مرض السكري.
- التهابات الجهاز التنفسي: البكتيريا الفموية يمكن أن تصل إلى الجهاز التنفسي وتزيد من احتمالية حدوث التهابات في الرئتين.
- مضاعفات الحمل: ترتبط صحة الفم السيئة بمشاكل مثل الولادات المبكرة وانخفاض وزن الطفل عند الولادة.
بناء على ذلك، يجب الحرص على تنظيف الأسنان يوميا لتجنب هذه المخاطر الصحية والتمتع بفم صحي.