شهدت الآونة الأخيرة اكتشافًا مذهلًا في أحد المعابد المصرية القديمة، حيث تم العثور على كنز ثمين يُعتبر من أغلى الكنوز في العالم وهذا الاكتشاف لا يعكس فقط الغنى المادي لتلك الحضارات القديمة، بل أيضًا يسلط الضوء على براعتها الفنية والتقنية سنستعرض في هذا المقال تفاصيل الكنز المكتشف وأهميته التاريخية.
دولة عربية تعلن عن اكتشاف أغلى كنز في العالم سغير الموازين
تم العثور على الكنز الثمين في معبد “دوش”، الذي يعود إلى عصر الأباطرة في عام 117 ميلادي ريحتوي هذا الكنز على مجموعة استثنائية من المصوغات الذهبية، بما في ذلك:
- تاج ذهبي: يتكون من صفائح مصممة على شكل أوراق عنب، ويحتوي في منتصفه على سبيكة ذهبية تحمل تمثالًا و يتميز التاج بتفاصيل دقيقة، حيث زينت الجهة اليمنى بشريط من 8 ورقات عنب وأزهار خشخاش، بينما زينت الجهة اليسرى بـ 9 أوراق عنب وأزهار خشخاش.
- قلادة ذهبية: تزن حوالي 500 غرام، وتأتي في شكل ثعبان، مما يعكس الدقة العالية في التصنيع.
- مجموعة من الأسوار والقلائد: تشمل زخارف من أوراق الشجر الذهبية وأكاليل ذهبية تقدر قيمتها بمبالغ كبيرة.
أهمية الاكتشاف
يُعتبر هذا الاكتشاف حجر الزاوية لفهم حضارة مصر القديمة، حيث يعكس المهارة الفنية والتقنية للمصريين القدماء في مجال صناعة المجوهرات والأدوات الذهبية كما يُعتبر الكنز شاهدًا على الغنى الروحي والمادي لتلك الفترة، وهو ما يساعد الباحثين والمؤرخين في استكشاف الثقافات والفنون التي ازدهرت في ذلك الوقت.
التقنيات المستخدمة في الاكتشاف
ساهمت التقنيات الحديثة في تسهيل عملية اكتشاف الكنوز. استخدمت أجهزة الاستشعار عن بُعد والتصوير الجوي بالأقمار الصناعية للكشف عن المناطق الأثرية التي قد تحتوي على كنوز دفينة و هذه الأدوات تجعل من الممكن رؤية أعماق الأرض وتحليل البيانات الأثرية بدقة عالية، مما يؤدي إلى اكتشافات جديدة تعزز فهمنا لتاريخ الحضارات القديمة.