اقترب موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر، حيث من المقرر أن يتم تغيير الساعة في آخر جمعة من شهر أكتوبر من كل عام، وبالنظر إلى التقويم الحالي، سيتم تطبيق التوقيت الشتوي لعام 2024 بعد نحو 10 أيام من الآن.
وحدد القانون المصري رقم 24 لسنة 2023، الفترة الزمنية لتطبيق كل من التوقيت الشتوي والتوقيت الصيفي في مصر، وينص القانون على أن يتم تطبيق التوقيت الشتوي بدءا من آخر جمعة في شهر أكتوبر من كل عام، ويستمر لمدة ستة أشهر حتى نهاية شهر أبريل من العام التالي.
التوقيت الشتوي في مصر
كما نص القانون المصري على أن التوقيت الرسمي في مصر خلال الفترة من نهاية شهر أبريل إلى نهاية شهر أكتوبر، يكون مقدما ساعة واحدة عن التوقيت الشتوي.
وأقر مجلس النواب المصري قانونا جديدا، ينظم تطبيق التوقيت الشتوي والصيفي في البلاد، ووفقا لهذا القانون، سيتم تطبيق التوقيت الشتوي في آخر جمعة من شهر أكتوبر من كل عام، على أن يستمر لمدة ستة أشهر.
موعد تطبيق التوقيت الشتوي
بعد الاطلاع على التقويم، تبين أن آخر خميس في شهر أكتوبر من عام 2024 تصادف يوم 31 من الشهر، وبالتالي، فإن هذا هو التاريخ الرسمي الذي سيتم فيه تطبيق التوقيت الشتوي في مصر لهذا العام.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا يقضي بتقديم الساعة ساعة واحدة خلال الفترة من نهاية شهر أبريل إلى نهاية شهر أكتوبر من كل عام، ويهدف هذا القرار إلى الاستفادة القصوى من ضوء النهار خلال أشهر الصيف.
الهدف من التوقيت الصيفي
يهدف تطبيق نظام التوقيت الصيفي والشتوي في مصر، إلى تحقيق الاستفادة القصوى من ساعات النهار، ففي فصل الصيف، يتم تقديم الساعة ساعة كاملة إلى الأمام، لزيادة ساعات النهار المتاحة، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الإنارة الاصطناعية وتوفير الطاقة.
أما في فصل الشتاء، فيتم تأخير الساعة ساعة إلى الخلف ليتماشى مع طبيعة فصل الشتاء، وقصر ساعات النهار.
ونفى مجلس الوزراء بشكل قاطع، الشائعات المتداولة حول إلغاء التوقيت الصيفي في الجمعة المقبلة، مؤكدا أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن تغيير النظام الحالي للتوقيت.
تطبيق التوقيت الصيفي في مصر
بدأت مصر في تطبيق نظام التوقيت الصيفي مرة أخرى في شهر أبريل الماضي، وجاء هذا القرار في إطار سعي الحكومة إلى ترشيد استهلاك الطاقة، وتقليل الضغط على الشبكة الكهربائية، خاصة خلال أشهر الصيف الحارة.
ويهدف إلى تحقيق الاستفادة المثلى من ضوء النهار وتقليل استهلاك الطاقة، وبموجب القانون، يتم تقديم الساعة ساعة واحدة اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام.
ويعرف نظام التوقيت الصيفي، بأنه تغيير في التوقيت الرسمي لبلد ما خلال فترات زمنية محددة من السنة، في مصر، يتم تطبيق هذا النظام بتقديم الساعة ساعة واحدة في فصل الربيع وإعادتها إلى وقتها الأصلي في فصل الخريف.
وبدأ تطبيق هذا النظام في مصر لأول مرة في عهد الملك فاروق عام 1945، وشهد منذ ذلك الحين العديد من التعديلات والتغييرات.
وأشارت الدراسة التي أعدتها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والتي أُرفقت بالمذكرة الإيضاحية لقانون التوقيت الصيفي في مصر، إلى أن تطبيق هذا النظام من شأنه أن يؤدي إلى تحقيق وفورات مالية كبيرة.
وتقدر هذه الوفورات بحوالي 25 مليون دولار أمريكي سنويا، ويعود السبب الرئيسي لهذه الوفورات، إلى تقليل استهلاك الغاز الطبيعي المستخدم في توليد الكهرباء، وذلك بفضل زيادة ساعات النهار والاستفادة من الضوء الطبيعي.