تستمر الاكتشافات الأثرية في إضافة فصول جديدة إلى تاريخ مصر العظيم، وآخرها هو اكتشاف مدينة فرعونية ضخمة تحت مياه النيل هذا الاكتشاف لا يعتبر إنجازا علميا فحسب، بل يحمل أيضا آفاقا اقتصادية واعدة، حيث من المتوقع أن تساهم الملايين من الدولارات التي ستحقق من السياحة والبحث العلمي في تعزيز خزينة الدولة في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل هذا الاكتشاف التاريخي وتأثيره المحتمل على الاقتصاد المصري ومستقبل السياحة في البلاد.
تعاون مصري فرنسي يكشف خفايا الفراعنة
في أحدث الاكتشافات أعلنت بعثة أثرية مشتركة بين مصر وفرنسا بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار عن نتائج مثيرة تتعلق بمجموعة من اللوحات والنقوش الفريدة المرتبطة بالملوك أمنحتب الثالث و بسماتيك الثاني وتحتمس الرابع وإبريس يعتبر هذا الاكتشاف إضافة جديدة تعزز من فهمنا لتاريخ الفراعنة، حيث تظهر النقوش أساليب الحياة والسياسة والدين في تلك الفترة.
جزيرة كونوسو موقع تاريخي يعيد صياغة الفهم الأثري
تجري الاكتشافات الحديثة في جزيرة كونوسو الشهيرة بجمالها الطبيعي وتاريخها العريق، والتي تعد جزءا من اليونان وتعتبر موقعا أثريا مهما يحتوي على كنوز من الجرانيت تحت مياه نهر النيل يساهم هذا الاكتشاف في إبراز الروابط الثقافية بين الحضارتين المصرية واليونانية ويعزز الفهم العام للتبادلات الثقافية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
آثار تحت مياه النيل
أفاد هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار، أن الاكتشاف الجديد يعود تاريخه إلى عام 550 قبل الميلاد ويقع تحت مياه النيل في مدينة أسوان يعتبر هذا الاكتشاف فريدا من نوعه لأنه يكشف عن آثار تم ترسيبها بين صخور الجبال القريبة من قاع النهر، مما يتيح للباحثين الحصول على فهم أعمق للتاريخ الاجتماعي والاقتصادي لمصر القديمة.