تعتبر اللغة العربية من أغنى اللغات في العالم من حيث المفردات والتراكيب اللغوية، حيث تتنوع طرق جمع الكلمات بناءً على نوع الكلمة وطبيعتها والأسماء التي تدل على أشياء غير معدودة أو التي لا تأتي في صيغة الجمع بشكل شائع، مثل الأسماء العامة للمواد والأعشاب، قد يكون جمعها غير تقليدي أو غير قياسي، ويعد جمع كلمة ريحان من الكلمات التي تشكل تحدياً في اللغة العربية.
جمع كلمة ريحان
وتعد عملية جمع الكلمات من المواضيع الرئيسية في النحو والصرف، ومن بين الظواهر اللغوية المثيرة للاهتمام تلك الكلمات التي لا تتبع الأنماط التقليدية للجمع، تُعد كلمة ريحان واحدةً من أسماء الجنس الجمعية في اللغة العربية، وهي الأسماء التي تدل على الجمع في معناها، ويُمكن التفريق بينها وبين مُفردها بالتاء غالبًا، فكلمة ريحان تجمع رياحين.
أصل كلمة الريحان
الريحان هو نوع من أنواع الأعشاب العطرية التي تنمو على مدار العام، وينتمي إلى فصيلة النعناع، ويتميز بطعمه الذي يشبه بالفلفل الحلو حسب نوعه، إذ يوجد حوالي 60 نوعًا منه، وله العديد من الألوان.
فكلمة الريحان مشتقة من الكلمة اليونانية باسيليوس بمعنى الملك، واشتهر باستخدامه في الطبخ خصوصًا في المطبخ الإيطالي، وبالطبع يجب ذكر أنه المكون الرئيس لصلصة البيستو.
الفرق بين جمع المؤنث السالم والتكسير
- جمع المؤنث السالم، هو اللفظ الذي يدل على أكثر من اثنين للكلمة المؤنثة، وسمي سالم، لان شكل وبناء المفرد منه يبقى سليماً، لا يتغير فيه شيء، ويجمع بإضافة ألف وتاء للكلمة الأصلية مثل: كلمة مقص، تجمع على مقصات.
- جمع التكسير، وهو الجمع الذي ليس له قاعدة معينة في كتابة الجمع ورسمه، ولذلك سمي بجمع التكسير ذلك أنه يكسر ويغير في شكل الكلمة عند جمعها، مثل كلمة مقص، جمعت على مقاص.