تحذير سيصدم المدخنين.. آثار التدخين تبقى في العظام للأبد .. كيف ذلك؟؟؟

التدخين ينتشر بين كثير من الأفراد وهو يأتي ضمن العادات السيئة التي تترك تأثيرًا كبيرًا على صحة الفرد العامة، ورغم أن الباحثين والأطباء يطلقون تحذيرات متكررة حول أضراره إلا أن كثير من الأفراد لازالوا في غفلة عن الآثار طويلة الأمد التي يسببها، إذا أظهرت الأبحاث أن أضرار التدخين لم تقتصر على الرئتين أو القلب فحسب بل امتدت لتصل إلي العظام.

دراسة بريطانية صادمة… آثر التدخين على العظام يظل للأبد

تم إجراء دراسة علمية داخل بريطانيا والتي انتهت بالتوصل إلى أن التدخين يقوم بعمل تأثيرات كبيرة على حالة العظام، وما كان مدهشًا حقًا أن هذه الآثار تمكث في العظام حتى بعد التحلل البيولوجي لهم، وبات العلماء يستدلون من الرفات على الشخص المدخن والغير مدخن، وارفق العلماء المعلومات العامة الذي تم استخلاصها من التجربة بمجموعة من الصور لعظام وجماجم أفراد تحللت أجسادهم منذ سنوات عديدة والتي كانت صدمة للكثيرين حيث ظهر فيها قوة الاختلاف بين عظام الشخص المدخن والغير مدخن.

ما ورد في تقرير جريدة “ديلي ميل” 

قامت الجريدة البريطانية “ديلي ميل” نشر تقريرًا والذي تناول تحذيرات صارمة من قبل العلماء حول التدخين لتجنب التعرض لتأثيراته السلبية على العظام، وقام نخبة من الباحثين في الجامعة البريطانية “ليستر” بإجراء دراسة هامة على بقايا بشر التي تم دفنها في إنجلترا وذلك في المدة من عام 1150 حتى 1855 بعد الميلاد، وكان الاعتماد الرئيسي على الزمن في موعد وصول التبغ إلى أوروبا الغربية خلال القرن 16، في حين أوضحت عالمة الأثار البيولوجيى والمؤلفة الأساسية لهذه الدراسة “سارة إنسكيب” أن هناك فروقات بالغة في الخصائص الجزيئية التي تحتوى عليها العظام الموجودة في جسم الافراد مستخدمي التبغ السابقين وغير المستخدمين وبذلك يتم التوصل بسهولة لما يشكله التبغ من تأثيرات على البنية الاساسية للهياكل.

تأثيرات التدخين على الأسنان

وجد العلماء أن التدخين يسبب مجموعة من الآثار على صحة الإنسان وأيضًا الاسنان والتي يستدل من خلالها العلماء عن إذا كان الفرد مدخن أم لا والتي تمثلت فيما يلي: 

  • يترك اثار وخدوش في الاسنان مما يجعل مظهرها سيء.
  • يكون جزيئات كيميائية ذات حجم صغير على الأسنان.

اكتشاف علمي مذهل: العظام تحتفظ بآثار النيكوتين

استطاع العلماء التوصل إلى طريقة يتم من خلالها تحديد الآثار الجزيئية التي يحدثها الدخان “التبغ” في العظم القشري أي ” الأنسجة الكثيفة” التي تكون طبقة خارجية على العظام مما يمنحها القوة، وقام العلماء بإجراء فحص دقيق على ما يقارب 323 مجموعة من الهياكل العظمية البشرية التي تم العثور عليها في قبرين داخل انجلترا، وفي النهاية تم التأكد أنه بعض هؤلاء الأشخاص كانوا يدخنوا التبغ، وبعد ذلك يُجرى مقارنة حول العظام قبل دخول التبغ إلى أوروبا التبغ وبعده حتى تم وضع خمسة وأربعون سمة جزئية غير مشتركة بين المدخنين والغير مدخنين.