«ضاع عمرنا واحنا منعرفش!!».. هذه الفاكهة الشهيرة تعزز المناعة وتساعد على الوقاية من الفيروسات وامراض البرد .. طريقة الاستخدام

كدت مستشارة التغذية العلاجية، الدكتورة مارينا سيرغيينكو، أهمية تناول فاكهة الأفوكادو خاصة في موسم انتشار الأمراض الموسمية والفيروسات، وتتميز هذه الفاكهة بفوائد صحية متعددة تجعلها خيارا مثاليا لتعزيز نظام المناعة، خاصة في أوقات انتشار الأمراض.

فوائد الأفوكادو للصحة العامة

تحتوي الأفوكادو على مجموعة من الفيتامينات الهامة مثل فيتامين E ودهون أوميغا وفيتامين D، التي تلعب دورا حيويا في تعزيز المناعة، وتساعد هذه الفيتامينات على إذابة الدهون، مما يتيح للجسم امتصاصها بشكل صحيح وسريع، وبالتالي يسهل الحصول على العناصر الغذائية الضرورية، بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الأفوكادو على أحماض دهنية غير مشبعة، والتي تمنح الجسم الطاقة وتعزز صحة القلب والأوعية الدموية، كما أن الأفوكادو غني بالألياف، مما يساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي ويعزز الشعور بالشبع.

«ضاع عمرنا واحنا منعرفش!!».. هذه الفاكهة الشهيرة تعزز المناعة وتساعد على الوقاية من الفيروسات وامراض البرد .. طريقة الاستخدام
«ضاع عمرنا واحنا منعرفش!!».. هذه الفاكهة الشهيرة تعزز المناعة وتساعد على الوقاية من الفيروسات وامراض البرد .. طريقة الاستخدام

نصائح حول استهلاك الأفوكادو

من الأفضل تناول الأفوكادو في النصف الأول من اليوم، نظرا لاحتوائه على سعرات حرارية عالية، مما يجعله مفيدا للشعور بالشبع وزيادة الطاقة، ويمكن إضافته إلى السلطات، السندويشات، أو الأطباق الأخرى، مما يُضيف نكهة غنية وقيمة غذائية، ومع ذلك، يجب الحذر من الإفراط في تناوله، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد، حيث يمكن أن تؤدي كميات كبيرة إلى زيادة العبء على الكبد، وينصح أيضا بتجنب الأفوكادو الذي يحتوي على بقع داكنة، حيث تشير هذه البقع إلى بداية تأكسده وتحلل الفاكهة.

الاستفادة من الأفوكادو في النظام الغذائي

يمكن استخدام الأفوكادو بطرق متنوعة في الطهي، مثل صنع مهروس الأفوكادو (جواكامولي) أو إضافته إلى عصائر الفاكهة، كما يمكن استخدامه كبديل صحي للزبدة في المخبوزات، مما يعزز من القيمة الغذائية للأطباق، إن دمج الأفوكادو في نظامك الغذائي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة العامة، مما يجعله خيارا مثاليا لتعزيز المناعة ومحاربة الفيروسات.