«بلمسة واحدة ممكن يقتلك».. الضفدع الذهبي المهدد بالانقراض أخطر من الثعابين.. أسرار خطيرة لن تخطر ببالك

الضفدع الذهبي أحد أكثر الأنواع جاذبية من سلالة الضفادع ويمتاز بمظهر وألوان جذابة وزاهية هذا بالإضافة إلى كونه يمتاز بجسم صغير يساعده في الحركة بكل سهولة سواء في الماء أو على اليابس ولكن بعيدًا عن كل المميزات التي يمتلكها إلا أنه يكون عرضة لخطر من الحيوانات المفترسة التي تتغذى عليه، كما أن مظهره الجذاب كان سبب رئيسي في لفت انتباه الإنسان والذي قام بالتقاط صور له لوهلة قد تظن أن الضفدع الذهبي ضعيف ولكن الأمر ليس كذلك بلمسة واحدة منه كفيلة للقضاء على أي كائن حي.

تفاصيل هامة حول الضفدع الذهبي 

في البداية يجب التعرف على الضفدع الذهبي وهو أنه ضفدع صغير الحجم بيئته الطبيعية هي الغابات المطيرة والغابات السحابية في بنما، ويعيش فترة من الزمن تتراوح ما بين 10 حتى 15 سنة ويمتاز بجسد ضعيف مع بنية قوية ذو لون أصفر هذا بالإضافة إلى وجود بقع سوداء تتغير على شكل X.

خطورة السم الموجود في جلد الضفدع الذهبي 

الضفدع الذهبي غاية في الخطورة بسبب السم الذي يحتوي عليه والذي يتم إنتاجه من الغدد التي تتواجد على الجلد وتقوم بإنتاج سموم رباعية بجانب مركب يطلق عليه زيتكيتوكسين وهذا السم يعمل على توقف القلب تم النبض كما يؤدى إلى تدهور في عملية التنفس للضحية، ليس هذا فقط بل يشتمل جلد الضفدع على سموم تكفي لقتل 1200 فأر كما أنه قادر على قتل 20 إنسان مع العلم أنه على الرغم من خطورته بسبب السم الخاص به إلا أنه من ضمن الأنواع المهددة بالانقراض.