يُعد الثوم من أكثر النباتات شهرة واستخدامًا في المطابخ حول العالم، حيث يُضاف إلى العديد من الوصفات ليعزز النكهة ويضيف قيمة غذائية ولذلك، ترغب العديد من ربات البيوت في زراعته في المنزل للاستفادة منه طازجًا وبكميات تناسب الاستخدام اليومي. وفي هذا المقال، سنتعرف على كيفية زراعة الثوم في المنزل باستخدام الشتلات أو البذور بخطوات بسيطة.
أهم متطلبات زراعة الثوم
لكي تضمني نجاح زراعة الثوم في المنزل، يجب توفر مجموعة من المتطلبات الأساسية:
الضوء: يجب اختيار مكان مشمس، لأن الثوم يحتاج إلى ما لا يقل عن 6 ساعات من ضوء الشمس يوميًا.
التربة: من المهم أن تكون التربة غنية بالمواد العضوية، ولتحقيق ذلك، يمكن إضافة السماد العضوي إليها.
الشتلات أو البذور: يمكنك استخدام شتلات الثوم أو فصوصه، والحرص على اختيار بذور أو فصوص جيدة وصحية.
التوقيت: يُفضل زراعة الثوم في فصلي الربيع أو الخريف لضمان أفضل نمو.
التصريف الجيد للتربة: تأكدي من أن التربة جيدة التصريف، حتى لا يتعرض الثوم للتعفن بسبب المياه الزائدة.
العناية بالشتلات والبذور: يجب التأكد من جودة الشتلات أو البذور قبل زراعتها لضمان نجاح الزراعة.
خطوات زراعة الثوم في المنزل
تحضير التربة: اخلطي التربة مع القليل من الماء وضعيها في وعاء نظيف ومناسب للزراعة. تأكدي من أن التربة غنية بالسماد العضوي.
زراعة البذور أو الشتلات: ضعي فصوص الثوم في التربة بعمق حوالي 5 سم، مع ترك مسافة حوالي 10 سم بين كل فص وآخر لضمان نمو جيد.
ري النبات: بعد الزراعة، قومي بري الثوم بكمية مناسبة من الماء. يُفضل ري الثوم بعمق مرة واحدة أسبوعيًا، مع تقليل كمية الماء في باقي الأيام.
استخدام السماد العضوي: يمكن إضافة قشور البيض المطحونة كنوع من السماد العضوي الذي يغذي التربة ويدعم نمو الثوم كما يُنصح باستخدام السماد البلدي أو سماد الدجاج، بالإضافة إلى الأسمدة المعدنية مثل اليوريا والفوسفات والبوتاسيوم.
حماية النبات: يُفضل تغطية التربة بعد الزراعة بأوراق الشجر أو باستخدام كيس بلاستيكي مثقب للحفاظ على رطوبة التربة ومنع تراكم المياه الزائدة.
التعرض للشمس: يجب أن تتعرض نبتة الثوم لأشعة الشمس لمدة كافية يوميًا لضمان نمو صحي وسريع.
مكافحة الآفات: تأكدي من أن وعاء الزراعة بعيد عن الحشرات والآفات التي قد تضر بالنبات. كما يمكنك اللجوء إلى الطرق الطبيعية لمكافحة الآفات.