استطاع طالب صغير في العمر أن يحصل على رأس تمثال ذهبي وكان هذا عن طريق الصدفة وبعد ذلك قام ببيعه بملايين الدولارات وأصبح من الأثرياء نجد أن هذا الموقف يعتبر من المواقف الغريبه والعجيبه التي قد يتعرض لها بعض الأشخاص، مما يعمل على تغيير مسار حياتهم إلى شكل آخر مختلف وهذا ما حدث بالفعل في واقعة تعتبر نادره للغايه حيث عثر أحد الطلاب في مدرسة ميلفيل هاوس داخل اسكتلندا على بعض القطع الأثرية التي تعود للعصر الفرعوني القديم بما في ذلك رأس تمثال كان مصنوع بالكامل من الحجر الرملي يعود تحديدا الاسره الفرعونيه 12، وبعمل بعض التحقيقات حول هذا الأمر تم اكتشاف امر هام أن قطعة الأرض التي تم العثور على الآثار فيها تعود وبكل تاكيد إلى بألكسندر لورد بالغوني الذي زار مصر في عام 1856.
حيث تعود أحداث هذه القصة تحديدا إلى عام 1952 حيث كان بيت ميلفيل هذا دائما يقوم باستضافة مدرسة شهيرة في هذه الحقبة الزمنية يطلق عليها اسم مدرسة دالهوزين خلال نشاط بستنة، وذات يوم كان أحد الطلاب يقوم بالحفر في الأرض الموجودة في هذا المنزل وظن أنه قد عثر على ثمرة بطاطس إلا أنه اكتشف بعد ذلك أن هذا رأس تمثال من العصر الفرعوني القديم مصنوع من الحجر الرملي وتم تصنيفه إلى الأسر الفرعونية الثانية عشر.
وبعد ذلك قد تم اكتشاف سلسلة من القطع الاثرية الفرعونية في تلك المنطقة من بينها رأس التمثال الذهبي الذي حصل عليه ذلك الطالب بالصدفة وأصبح من الأثرياء بعد بيعها بملايين الدولارات.