من المعروف أن الأهرامات والتماثيل العملاقة ما زالت تثير اهتمام العلماء والباحثين وتقوم على جذب السياح من جميع أنحاء دول العالم المختلفة، كما أنها تعتبر من أشهر الآثار المتوفرة منذ آلاف السنين، ومن تلك الآثار الأهرامات وتمثال أبو الهول الذي يرمز إلى القوة والجبروت فإنه يعتبر واحد من أبرز الرموز في الحضارة المصرية القديمة، وعلى الرغم من أن مر قرون على اكتشافه فإن الغموض الذي يحيط بتمثال أبو الهول لا يزال قائما حتى الآن.
تمثال أبو الهول
يعتبر تمثال أبو الهول هو معلم تاريخي في وسط هضبة الجيزة بالقرب من أهرامات الملك خوفو وذلك التمثال يتميز بأنه يمتلك جسد على شكل أسد ورأس إنسان، وذلك الأمر يعكس خليطا من القوة والذكاء، كما أن هيئة ذلك التمثال تكون مهيبة وجعلت التمثال محلا للتعامل والدراسة على مر العصور المختلفة، ولكن هناك الكثير من الألغاز التي تدور حول ذلك التمثال ويقول البعض بأن يوجد مدينة مفقودة موقعها تحت ذلك التمثال.
أهمية الاكتشاف المحتمل تحت تمثال أبو الهول
هناك بعض المصادر التي قامت بالتأكيد عن أن تم اكتشاف مدينة مفقودة تحت تمثال أبو الهول، ومن المعروف أن ذلك الأمر له تأثير كبير على الدراسات الأثرية ولكن له أثر كبير على الاقتصاد والسياحة في مصر وأيضا ومن المحتمل أن يساهم ذلك الاكتشاف على جذب السياح من جميع أنحاء دول العالم لاستكشاف تاريخ مصر العريق، ومن المعروف أن من أهم مصادر الإيرادات في مصر هي السياحة.