“دراسة تكشف خطرًا متعلقًا باستخدام مزيلات العرق!”….لأنه يتم إطلاقها بالقرب من الأنف.. احذر!!

باحثون من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان كشفوا عن خطر الانبعاثات الناتجة عن استخدام منتجات العناية الشخصية الشائعة، بما فيها مزيلات العرق، وتُصنع هذه المنتجات باستخدام مجموعة متنوعة من المكونات لإخفاء رائحة الجسم، ومنع التعرق، وترطيب الجسم، وتثبيت الشعر، فالمواد في هذه المنتجات قد تتفاعل مع المواد الموجودة في الهواء لتوليد ملوثات جديدة ذات سمية غير معروفة.

تأثير التفاعل الكيميائي

حسب تقرير على موقع وكالة سبوتنيك، رغم أن الغالبية العظمى من المركبات تُعتبر حميدة عند تركيزات منخفضة، فإن بعض المواد الكيميائية تتفاعل بسرعة لتكوين هباء جوي عضوي ثانوي يولد تلوثًا في الهواء ويؤثر على الرئتين، ويقول المهندس دوسان ليسينا، من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا: “تتشكل بعض الجزيئات الجديدة التي يمكن أن تترسب بفعالية في رئتينا”، وأضاف “ليسينا” أن التأثيرات الصحية لهذه الملوثات قد تكون أكثر ضررًا مما نعتقد، وخاصة لأنها تُطلق بالقرب من منطقة تنفسنا، مما يستدعي دراسات سمية جديدة.

مصادر الأوزون وتأثيره

العديد من المنازل والمكاتب الحديثة تحتوي على مصدر أو مصدرين للأوزون (O3)، الذي ينبعث عادةً من الطابعات وآلات النسخ وأجهزة تنقية الهواء، وعلى الرغم من تشابهه مع الأوكسجين الذي نعتمد عليه للتنفس، فإن ذرة الأوكسجين الثالثة في الأوزون تجعله غير مستقر، مما يسمح له بالتفاعل بسهولة مع المركبات العضوية المتطايرة مثل “أحادي التربين” الموجود في مزيلات العرق، مما يسبب أمراضًا في الجهاز التنفسي.

فحص المنتجات الصحية وتأثيرها

قام ليسينا وفريقه بفحص عينات من رذاذ مزيل العرق للجسم وغسول اليدين والعطور ورذاذ الشعر، وأجروا نوعين من التجارب، وأظهرت الدراسة أن معدل نمو الجسيمات الضارة كان أعلى بكثير مما تشير إليه الدراسات عادةً، ولذلك، يُفضل تقليل اعتمادنا على هذه المنتجات أو استخدام بدائل طبيعية تحتوي على مركبات عطرية ذات تفاعل كيميائي منخفض.