تناولت منصات التواصل الاجتماعي مجموعة من نماذج الاختبارات التي أظهرت استهتار الطلاب، حيث ابتعدت إجاباتهم عن الموضوعات المطروحة في الامتحانات، مما أدى في بعض الأحيان إلى تهديد المعلمين. كما عبّر الكثيرون عن استيائهم من صعوبة الأسئلة، واستخدمت بعض التعليقات طابع الاستعطاف والتودد، بل واليأس من النجاح في الاختبار.
ظهرت أيضًا إجابات غريبة ومضحكة لا تتعلق بالمادة العلمية، وقد وصف بعض المعلمين هذه الظاهرة بأنها تنتشر دون أي رادع. وأعربوا عن أملهم في تطبيق اللائحة السلوكية قبل أن تتحول هذه التصرفات إلى عادة لدى الطلاب.
نشر عدد من النشطاء صورة لورقة إجابة لطالبة تدعى عبير في امتحان أحد المواد، حيث تركت الجزء المخصص للإجابة وكتبت في المساحة الفارغة: “هو أنا عارفة أكتب إجابة جوه لم حكتب إجابات هنا، وبعدين متفتكرش أنك بتخوفني عشان ده امتحان. لا، مش أنا يا حبيبي، أنا بمتحن بس عشان أنجح وأتجوز.”
تداولت الصورة بشكل واسع بين النشطاء، حيث تنوعت التعليقات ما بين الإشادة والسخرية، إلى جانب الحسرة على وضع التعليم في مصر، حيث ، تعكس هذه النماذج من أوراق الامتحانات واقعًا مقلقًا في العملية التعليمية، حيث تعكس عدم الجدية والاستهتار من بعض الطلاب. في ظل هذه الظواهر، يصبح من الضروري على المعلمين والإدارات التعليمية العمل على تعزيز القيم الأكاديمية والتحفيز على التفوق والجدية. إن تحسين بيئة التعليم يتطلب تعاونًا بين جميع الأطراف المعنية، لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.