هل لديك ثقب صغير بجانب الأذن؟ ربما تساءلت يومًا لماذا تمتلكه دون غيرك وهل يجعلك مميزًا؟، بالطبع، أنت مميز، لكن للأسف هذا الثقب الصغير ليس دليلاً على ميزة، وفقًا لما ذكره موقع “verywell”، هذا الثقب يسمى “الجيب أمام صوان الأذن”، وهو عيب خلقي يتشكل لدى الجنين في رحم الأم، ولا يتواجد إلا عند نسبة تتراوح بين 0.3% و 5% من سكان العالم.
ما سر الثقب الصغير بجانب الأذن؟
يتكون هذا الثقب بسبب خلل في تكوين الأذن خلال مرحلة النمو الجنيني، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى ضعف السمع لدى العديد ممن لديهم هذا الثقب، وأظهرت الدراسات أن 8 من كل 1000 طفل يولدون بهذا الثقب يعانون من ضعف السمع، كما يمكن أن يؤثر هذا العيب الخلقي علىى تكوين الأذن الخارجية على غرار حدوث تشوهات، بل وفي بعض الحالات قد تتشكل أورام في منطقة الثقب.
لهذا السبب، ينصح بزيارة الطبيب في سن صغير إذا تم اكتشاف وجود هذا الثقب، وذلك لتجنب أي مضاعفات صحية محتملة مرتبطة به، ورغم ذلك، يشير الخبراء إلى أن هذا الثقب ليس بالضرورة مؤشرًا على مشاكل صحية كبيرة، فهو يكون عبارة عن كيس أو جيب أمام الأذن ناتج عن عيب خلقي جنيني، ويظهر عند نقطة التقاء الوجه بغضاريف الأذن.
العيب الخلقي
والجدير بالإشارة أن هذا العيب الخلقي تم توثيقه لأول مرة من قبل العالم فان هوزنغر في عام 1864، ويظهر عادة على جانب واحد من الرأس، ولكن في حوالي 50% من الحالات المتأثرين بالعيب يعانون من وجوده على الجانبين، بحسب صحيفة “ميرور” البريطانية وموقع “روسيا اليوم”.
وأوضح الخبراء أن المشكلة الأكثر شيوعًا المتعلقة بهذا الثقب هي إمكانية تعرضه للعدوى، وهي حالة يمكن علاجها باستخدام المضادات الحيوية، وفي بعض الأحيان، قد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية بسيطة للتخلص من هذا العيب الخلقي.