«كارثة أرعبت الجميع».. اكتشاف أفعى “الأناكوندا” أخطر ثعبان في العالم يأكل الأخضر واليابس سمه قاتل.. احذر لدغته بموته!!!

اكتشف العلماء نوعا جديدا من ثعبان الأناكوندا الخضراء في غابات الأمازون، وهو نوع خطير للغاية يعرف باسم إيونكتيس أكاييما، يتميز هذا الثعبان العملاق بطول يصل إلى 7.92 مترا ووزن يبلغ 199.58 كيلوجرام، يعتبر هذا الاكتشاف مهما في دراسة التنوع البيولوجي في المنطقة، حيث تعتبر أفعى الأناكوندا من الحيوانات المفترسة، تتغذى على مجموعة متنوعة من الفريسة، وتفعل أمورا خطيرة.

معلومات عن الأناكوندا

تعتبر أفعى الأناكوندا من بين أكبر الثعابين في العالم، وقدرتها على السباحة تجعلها تتكيف بشكل ممتاز في الأنهار والمستنقعات، يأتي هذا الاكتشاف في وقت يتعرض فيه نظام الأمازون البيئي لضغوط شديدة نتيجة تغير المناخ وعمليات إزالة الغابات، تتغذى أفعى الأناكوندا على الثدييات الكبيرة والطيور والأسماك، ويمكنها ابتلاع فريسة أكبر منها بكثير، بفضل جسمها العضلي والقوي الذي يسمح لها بالانقضاض بسرعة على فريستها.

تكاثر الأناكوندا

تتزاوج أفعى الأناكوندا في المياه، وتضع الأنثى من 20 إلى 40 بيضة خلال فترة التكاثر، وتشير الأبحاث إلى وجود نوعين مختلفين من الأناكوندا الخضراء، تأتي هذه الأناكوندا بلون أخضر زاهي مع أنماط داكنة، في المقابل، يوجد نوع اخر يعرف بالثعبان الشبكي، الذي يميل إلى أن يكون أطول، حيث يمكن أن يصل طوله غالبا إلى أكثر من 6.25 أمتار، لكنه أخف وزنا مقارنة بالأناكوندا، يمتاز الثعبان الشبكي بألوانه الزاهية ونمطه المميز، مما يجعله جذابا، لكنه أقل قوة في الصيد، حيث يمكنه خنق الفريسة بواسطة التفاف جسمه حولها.

التهديدات وحماية الأناكوندا

تشير الأبحاث إلى أن منطقة الأمازون قد فقدت أكثر من خمس مساحتها، وهو ما يزيد عن 30 ضعف مساحة هولندا، لذا، تتطلب حماية ثعبان الأناكوندا الخضراء الشمالية جهودا مكثفة للحفاظ على بيئتها وضمان بقائها في مواجهة التحديات البيئية.