في لحظات الحياة الأخيرة يمكن أن تحمل الكلمات وزنًا ومعنى يتجاوزان كل شيء ، وتروي قصة هذه الزوجة السعودية التي قبل وفاتها بلحظات تركت رسالة مؤثرة لزوجها والرسالة كانت مليئة بالمشاعر العميقة والتعبير عن الحب مما أثار رد فعل صادم وغير متوقع من الزوج ، وفي هذا المقال نستعرض تفاصيل تلك اللحظات المؤثرة وما تحمله من دروس عن الحب والفراق.
رسالة حب في لحظات الوداع
عبرت عزة في رسالتها عن امتنانها لصبر زوجها خلال معاناتها مع المرض ، وكتبت بخط أنيق وبأسلوب راقٍ معبرة عن أملها في أن يُكتب ذلك الصبر في ميزان حسناتهما واختتمت رسالتها بعبارة مؤثرة : “أتركك في رعاية الله يا حبيبي في أمان الله”.
رد الزوج على الرسالة
في تعليق للدكتور عبد الرحمن العشماوي تم نشر رسالة من الزوج حيث أشار إلى أن هاتين الرسالتين تمثلان نموذجًا رائعًا للمودة والمحبة وأضاف: “هذا جوابى على رسالة ام عزام تسابقت فيه العبرات والعبارات : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته … حياك الله حبيبتى … الله يجزاك خير على كلماتك الطبيعية ومشاعرك الصادقة … أسأل الله أن يتقبل منا ومنك ويحسن خاتمتنا جميعا .. حبيبتى أنت والله ماقصرتى معى منذ عرفتك بالعكس التقصير منى والله … أنا أشعر أحيانا بالذنب بالتقصير معك لكن اعلم أن قلبك الكبير تحملنى ” .
رد فعل السوشيال ميديا
تفاعل الكثيرون مع الرسالة حيث أشادوا بإخلاص الزوجة وعلاقتها الجيدة بزوجها حتى آخر لحظات حياتها ، وكتب الصحفي خالد مساعد الزهراني: “لا حول ولا قوة إلا بالله رحمها الله وأسكنها فسيح جناته” ، وأشار مغردون آخرون إلى جودة الرسالة مؤكدين أنها تعكس أدب المراسلات والالتزام بقواعد اللغة العربية فضلاً عن المعاني السامية التي تحملها ، وتأمل بعض المغردين في إخلاص عزة مشيرين إلى أنها في وقت معاناتها كانت تسعى لتحقيق رضا زوجها ومسامحته وتساءل البعض عن نوع هذه الزوجة مُعبرين عن إعجابهم بشخصيتها الفريدة.