اكتشف العلماء نوعًا جديدًا من الأفعى الخضراء الأناكوندا في غابات الأمازون، وهو نوع شديد الخطورة يدعى إيونكتيس أكاييما يتميز هذا الثعبان العملاق بطول يصل إلى 7.92 متر ووزن يصل إلى 199.58 كيلوغرام يعتبر هذا الاكتشاف ذا أهمية كبيرة لدراسة التنوع البيولوجي في المنطقة، حيث تعتبر أفعى الأناكوندا من الحيوانات المفترسة التي تتغذى على مجموعة متنوعة من الفرائس، وتأكل كل ما يجده في طريقها وتقوم بأفعال خطيرة.
اكتشاف أفعى «الأناكوندا» أخطر ثعبان في العالم
تعتبر أفعى الأناكوندا واحدة من أكبر الثعابين في العالم، وقدرتها على السباحة تجعلها تتكيف بشكل رائع في الأنهار والمستنقعات يأتي هذا الكشف في وقت يعاني فيه نظام الأمازون البيئي من ضغوط كبيرة نتيجة لتغير المناخ وعمليات إزالة الغابات تتناول أفعى الأناكوندا الثدييات الكبيرة والطيور والأسماك، وهي قادرة على ابتلاع فريسة أكبر منها بكثير تمتلك الأناكوندا جسماً قوياً وعضلياً، مما يتيح لها الانقضاض بسرعة على فريستها وابتلاعها.
أفعى «الأناكوندا» أخطر ثعبان في العالم
تتزاوج أفعى الأناكوندا في المياه، وتضع الأنثى من 20 إلى 40 بيضة خلال موسم التكاثر، بينما بعض الأنواع تلد صغارًا حية تشير الدراسات إلى وجود نوعين مختلفين من الأناكوندا الخضراء، حيث تأتي الأناكوندا بلون أخضر زاهي مع أنماط داكنة.
ومن جهة أخرى، يوجد نوع آخر يعرف بالثعبان الشبكي، والذي يميل إلى أن يكون أطول، حيث يمكن أن يصل طوله أحيانًا إلى أكثر من 6.25 متر (20.5 قدم)، لكنه أخف وزناً مقارنة بالأناكوندا.
يتميز الثعبان الشبكي بألوانه الزاهية ونمطه الفريد، مما يجعله جذابًا ولكنه أقل قوة في الصيد، حيث يمكنه خنق فريسته عن طريق الالتفاف حولها وتشير الأبحاث إلى أن منطقة الأمازون شهدت اختفاء أكثر من خمس مساحتها، وهو ما يعادل أكثر من 30 ضعف مساحة هولندا، مما يستدعي جهوداً مكثفة لحماية الأناكوندا الخضراء الشمالية.