إنجاز هشام ابو الزقالي وفريقه يمثل خطوة هامة نحو تحقيق بيئة أكثر أمان وصحة للبشرية، تطوير دروع إشعاعية باستخدام البوليمر الطبيعي يعكس الابتكار والاهتمام بالحفاظ على البيئة بالإضافة إلى مواجهة التحديات المرتبطة بالتلوث الإشعاعي إن التعاون الدولي بين العلماء يعزز من فعالية هذه الأبحاث، مما يساهم في إيجاد حلول مستدامة وفعالة لمشكلات عالمية يمكن أن يسهم هذا الاختراع في حماية العاملين في الصناعات النووية والطب النووي، كما أنه قد يفتح آفاقا جديدة في مجالات أخرى تتعلق بالسلامة البيئية.
خلفية البحث
ابو الزقالي كعالم في قسم الفيزياء العملية بجامعة الأورال الفيدرالية، يعد نموذج للباحثين الطموحين في مجال العلوم بعد حصوله على درجة الدكتوراه في علم الإشعاع البيولوجي اختار متابعة مسيرته الأكاديمية من خلال البحث والتطوير إن إنجازاته في تطوير مادة جديدة لمنع الإشعاع النووي تعكس التزامه بمعالجة القضايا الحيوية في العالم، خاصة تلك المتعلقة بالسلامة النووية وتأثيراتها على الصحة والبيئة، يمكن أن تسهم أبحاثه في إيجاد حلول فعالة للحد من المخاطر المرتبطة بالإشعاع مما يجعله رائد في مجاله إذا كان لديك المزيد من المعلومات أو التفاصيل التي ترغب في إضافتها حول بحثه أو إنجازاته فلا تتردد في مشاركتها.
تفاصيل الاختراع
يعتمد الاختراع الجديد على استعمال حمض اللبنيك المدعوم بثالث أكسيد التنجستن الذي أظهر فعاليته في حماية من الإشعاع الجاما، يتميز حمض اللبنيك بأنه بوليمر قليل التكلفة وغير سام ويمتاز أيضا بقدرته على التحلل البيولوجي عند درجات حرارة مرتفعة، وبفضل خصائصه الطبيعية يمكن أن يكون بديل آمن للمواد التقليدية المستعملة في الحماية من الإشعاعات مثل الرصاص المعروف بسمّيّته ومخاطره.