شهدت الساعات الماضية عمليات بحث واسعة من قبل المواطنين بشأن الدعم النقدى والتحول من الدعم العينى، وخاصة عقب تصريحات الدكتور شريف فاروق، حول الاستقرار نحو التحول إلى الدعم النقدى بدلا عن الدعم العينى.
الاستقرار على التحول إلى الدعم النقدى
وقد أثار التحول الى الدعم النقدى الجديد الكثير من الجدل، حول كيفية توزيع السلع التموينية وأحقية كل أسرة بالدعم، وقد أوضح وزير التموين والتجارة الداخلية أن خطوة التحول إلى الدعم النقدى تأتى فى أطار تحسين جودة الدعم، وتلبية احتياجات الأسر والأفراد بما يتناسب مع احتياجاتهم الفردية.
ومن جانبه أكد شريف فاروق أن التحديات الراهنة والظروف الحالية التى يشهدها العالم، تتطلب إتخاذ العديد من الإجراءات بما يتناسب مع التحديات للحفاظ على اقتصاد البلاد، وتأمين احتياجات المواطنين من السلع الغذائية، خاصة الخبز والسلع التموينية.
قيمة الدعم النقدى المقدم لكل مواطن
وفى سياق متصل أوضح النائب فخرى الفقى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن تطبيق الدعم أمر حيوى للحفاظ على الاستقرار السياسى والإجتماعى والأمنى، مؤكدًا خلال لقاء تلفزيونى، عبر قناة المحور، إن فكرة الدعم موجودة فى بلاد كثيرة حول العالم، حيث لا يتم إنتاج أى شىء أمامها لصالح الناتج القومى للبلاد، مشيرًا إلى أن فكرة الدعم تحافظ على الاستقرار بمفهومها الشامل، سواء أقتصاديًا أو مجتمعيا، رغم وجود تسربات بمنظومة الدعم والتى تكلف خزينة الدولة مليارات الجنيهات، كما اكد فخرى أن الدعم النقدى سيكون له دور كبير فى منع التسرب بالمنظومة، كما سيصل نصيب الفرد بالدعم النقدى نحو 175 جنية.