أفاد تجار في السوق المصرية بحدوث تغيير طفيف في أسعار الجبنة ومنتجات الألبان لبعض الشركات، مثل عبور لاند ودومتي، التي تخضع حالياً لصفقة استحواذ مع شركة أجنبية. هذا التغيير يأتي في ظل التغيرات المستمرة في السوق، مما يؤثر على الأسعار ويزيد من اهتمام المستهلكين بالمنتجات المتاحة.
شهدت أسعار الجبنة ومنتجات الألبان ارتفاعًا طفيفًا، يُعتبر الأقل منذ نحو عامين. وجاء هذا الارتفاع نتيجة لزيادة أسعار الوقود وتكاليف نقل البضائع بعد رفع أسعار السولار.
تتراوح الزيادة في أسعار الجبنة بين جنيه إلى 5 جنيهات للعبوة، بينما زادت أسعار الألبان من جنيه إلى 9 جنيهات. على الرغم من وجود فائض في سوق اللبن الطبيعي بمصر، قررت شركة عبور لاند خفض أسعار العصائر بنحو 20 جنيهًا للكرتونة.
في ظل التقلبات الاقتصادية التي تشهدها الأسواق المصرية، يظل تأثير ارتفاع أسعار الوقود مستمرًا على مختلف السلع، بما في ذلك منتجات الألبان والجبنة. هذا التغير الطفيف في الأسعار يعد بمثابة إنذار لمستهلكي هذه المنتجات، مما يستدعي وعيًا أكبر حول كيفية إدارة ميزانياتهم ومصاريفهم اليومية.
يُظهر هذا الوضع الحاجة الملحة لاستراتيجيات فعّالة من الحكومة لتعزيز الرقابة على الأسعار وضمان عدم استغلال التجار للتغيرات في أسعار الوقود لرفع الأسعار بشكل غير مبرر. في الوقت نفسه، يجب أن تستمر الشركات في تطوير حلول مبتكرة لتخفيف العبء عن المستهلكين، مثل تقديم عروض أو تخفيضات في بعض المنتجات، كما فعلت شركة عبور لاند مع العصائر.
بينما يتطلع المواطنون إلى استقرار الأسعار وتلبية احتياجاتهم الأساسية، تبقى ضرورة توفير برامج دعم اجتماعي متكاملة لتعزيز القدرة الشرائية لدى الأسر محدودة الدخل. على الحكومة والشركات الخاصة العمل معًا لضمان استجابة فعالة للأزمات الاقتصادية، وذلك للحفاظ على توازن السوق وضمان وصول السلع الأساسية بأسعار معقولة للجميع.
في النهاية، تظل مسألة ارتفاع الأسعار موضوعًا حيويًا يتطلب المزيد من المتابعة والتحليل، لضمان حقوق المستهلكين وتحقيق التنمية المستدامة في الاقتصاد المصري.