“اكتشاف تاريخي يحدث لأول مرة” .. الإعلان عن اكتشاف أكبر منجم من الألماس الوردي في العالم حجمه 865 مليون قيراط في هذه الدولة .. هتغطي على كل دول العالم !!!

في عالم التعدين والاكتشافات الجيولوجية يأتي اكتشاف أكبر منجم من الألماس الوردي في العالم ليشكل نقطة تحول حقيقية مع حجم هائل يصل إلى 865 مليون قيراط يمثل هذا الاكتشاف ثروة لا تُقدّر بثمن ويثير تساؤلات حول تأثيره على الاقتصاد العالمي والسوق ولكن المفاجأة الكبرى تكمن في موقع هذا المنجم الذي يتواجد في دولة قد لا يتوقعها الكثيرون ، وفي هذا المقال سنستعرض تفاصيل هذا الحدث التاريخي وأهميته ونكشف عن هذه الدولة التي احتفظت بسرها الثمين.

أين اكتشف أكبر منجم للألماس الوردي في العالم وتاريخه

بعد مرور 41 عامًا على اكتشافه احتفلت أستراليا اليوم الجمعة بحفل وداع رمزي لمنجم “أرجيل” الذي يُعتبر أكبر منجم للماس الوردي على مستوى العالم ، وأعلنت شركة “ريو تينتو” الإنجليزية الأسترالية الرائدة في مجال التعدين أن المنجم قد أغلق أبوابه بعد استنفاد جميع احتياطياته من هذه الأحجار الثمينة ، ويقع منجم أرجيل في منطقة كمبرلي الغربية وقد كان المصدر الرئيسي لأكثر من 90% من الماس الوردي الشهير عالميًا ، وتم اكتشاف المنجم في عام 1979 وبدأت استثمارات شركة “ريو تينتو” فيه في عام 1983 ، ومنذ ذلك الحين أنتج المنجم أكثر من 865 مليون قيراط من الماس الخام بما في ذلك كمية صغيرة جدًا من الماس الوردي النادر.

لحظات وداع وتأثيرات اقتصادية

خلال الحفل الذي جمع موظفي “أرجيل” والمالكين المحليين تم التأكيد على أهمية هذا الحدث في تاريخ التعدين الأسترالي وتوقع المدير أندرو ولسون أن يستغرق تفكيك المنجم وإعادة تأهيل الأرض خمس سنوات ، وأشارت المديرة العامة لعمليات الماس والنحاس في شركة “ريو تينتو” سينايد كوف إلى أن قيمة الماس الوردي ارتفعت بنسبة 500% خلال العشرين عامًا الماضية حيث قد يصل سعر القيراط الواحد منها إلى ثلاثة ملايين دولار.

توقعات مستقبلية

مع إغلاق منجم “أرجيل” يتوقع تجار المجوهرات أن تشهد أسعار الماس ارتفاعًا كبيرًا ، وهذا التحول قد يؤدي إلى تغيير في سوق الأحجار الكريمة ويعزز قيمة الماس الوردي الذي يعتبر من أكثر الأحجار قيمة.