أثارت فاكهة التنين اهتمام كثير من الأشخاص بفضل سطحها الملون وقشرتها المغطاة بقشور أشبه بالاسطوانات وهذا لفت نظرهم بشدة إليها فأقبلوا على البحث عنها وتناولها ومن ثم وجدوا لها مذاق مميز ومختلف، فضلًا عن أنها تمتلك مجموعة صحية مذهلة من الفيتامينات والمعادن التي تُحسن الصحة العامة للجسم.
ما هي فاكهة التنين ؟
فاكهة التنين أو “الدراجون فروت” تتميز بسهولة زراعتها حيث أنها فاكهة صبارية فتنمو في أي تربة سواء صحراوية أو طينية كما أنها لا تتطلب مجهود مبالغ فيه للرعاية والزراعة، والشتلة الواحدة منها تُخرج عدد 10 شتلات أخرى، ويوجد منها نوعان ولعل أشهرهم هو ذو لب أبيض مع البذور السوداء، وفي الآونة الأخيرة انتشرت اخبار تُفيد بنجاح مواطن سعودي بزراعة هذه الفاكهة.
فوائد فاكهة التنين
- تزود الجسم بالمغنيسيوم: وهذا له تأثير فعال المحافظة على وظائف الأعصاب، وتكوين الحمض النووي.
- تحسين نسبة الحديد في الجسم: حيث أن الفاكهة تحتوى على كميات وفيرة من الحديد وبالتالي تنقله للجسم.
- تعزيز الجهاز المناعي: وذلك لأنها غنية بفيتامين ج والكاروتينيدات والتي تعد مضادات للأكسدة تعمل على محاربة الجذور الحرة.
- التقليل من الإصابة ببعض الأمراض: مثل السكتة الدماغية، السمنة، أمراض القلب، ضغط الدم، سكر الدم.
الآثار الجانبية لتناول فاكهة التنين
بفضل المذاق المختلف واللذيذ الذي تتمتع به هذه الفاكهة قد يُفرط البعض في تناولها وهذا يسبب حدوث بعض الآثار الجانبية:
- تزويد الجسم بكميات كبيرة من الألياف الغذائية وبالتالي إلحاق الضرر بالمعدة.
- حدوث بعض المشكلات للمرأة الحامل أو خلال فترة الرضاعة.
- ربما تتداخل مع وظائف أدوية السكري.
- التعرض لانخفاض ضغط الدم.
- ربما تُسبب زيادة الوزن.