يعاني بعض الأشخاص من مشكلة تحجر البراز من حين لآخر، بينما قد تتحول إلى حالة مزمنة لدى آخرين يحدث تحجر البراز عندما يقوم القولون بامتصاص كميات كبيرة من الماء من البراز، خاصةً إذا كان يستغرق وقتًا طويلاً للمرور عبر الأمعاء الغليظة، يجب أن نعلم أن الأمعاء الدقيقة تعمل على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام الذي نأكله، بينما ينتقل السائل المتبقي والألياف إلى الأمعاء الغليظة، حيث يقوم القولون بامتصاص السوائل الزائدة كلما زاد الوقت الذي يقضيه البراز في القولون، زادت كمية السوائل المفقودة، مما يؤدي إلى حدوث تحجر البراز.
ما أهمية تنظيف القولون
تعتقد بعض الناس أن التطهير الروتيني للقولون يمكن أن يقدم فوائد صحية بناءً على مفهوم “التسمم الذاتي”، حيث يرون أن النفايات والسموم المتراكمة على جدران الأمعاء الغليظة يمكن أن تتسرب إلى الجسم وتسبب الأمراض ومع ذلك، أكد الخبراء أن هذه النظرية قد تم دحضها منذ مائة عام، وهي ليست مدعومة علمياً.
فواكه ومشروبات لتنظيف القولون
العنب يحتوي على ألياف وماء تساعدان في تنظيم حركة الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بالإمساك.
يعتبر التوت الأزرق من الأطعمة القليلة في الفودماب، مما يجعله خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، نظرًا لاحتوائه على كميات كبيرة من الألياف التي تمنع الإمساك وتساهم في تنظيم الجهاز الهضمي.
أما الأفوكادو، فهو من الفاكهة الغنية بالألياف التي تخفف من أعراض القولون العصبي، كما أن الدهون الموجودة فيه تدعم وظيفة البكتيريا المفيدة التي تعزز صحة الأمعاء.
على الرغم من أن الأفوكادو قليل الفودماب، ينصح بتناوله بكميات معتدلة، حيث تعتبر حبة واحدة كافية للمرضى.
فيما تتميز الفراولة بمحتواها العالي من الألياف، التي تشكل 26% من الكربوهيدرات فيها، مما يساعد على تغذية البكتيريا النافعة وتحسين صحة الجهاز الهضمي، كما أنها تعتبر من الفواكه المفيدة للقولون العصبي.
أما الموز، فهو غني بالبروبيوتيك (Prebiotic) الذي يعزز نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء، مما يحسن من أداء الجهاز الهضمي ويخفف من أعراض القولون العصبي مثل الإسهال والإمساك والانتفاخ وغيرها.