تصدرت الفنانة داليا مصطفى وزوجها شريف سلامة قائمة الترند على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تردد شائعات حول طلاقهما. على الرغم من الضجة التي أثارتها هذه الأخبار، لم يتم تأكيد أي تفاصيل تتعلق بالطلاق من قبل الثنائي، حيث لم ينشرا أي إشارات تدعم هذه الشائعات على حساباتهما الرسمية، إضافة إلى ذلك، تعرضت داليا مصطفى لمرض خطير، وهو ما أثار قلق معجبيها. يعتبر هذا الوضع نتيجة لعدة عوامل، مما يستدعي متابعة دقيقة لأخبارها وتطورات حالتها الصحية.
تزايدت الشائعات حول طلاق داليا مصطفى وزوجها شريف سلامة بعد إعلانها عن إصابتها بمرض السكري. في تصريحاتها، لم تذكر داليا زوجها أو تشير إلى دعمه خلال هذه الفترة، بل أشارت إلى أن مشاعر الأسى والحزن والسعي نحو الكمال كانت وراء مرضها. رغم الأحاديث المنتشرة، لم تعلن داليا بشكل واضح عن انفصالها عن شريف، مما يترك الأمور مفتوحة للتفسير.
يعتبر مرض السكري الذي تعاني منه النجمة داليا مصطفى من الحالات الطبية التي ترتبط بشكل كبير بالضغط النفسي والتوتر والحزن وكثرة التفكير، بالإضافة إلى مشاعر سلبية أخرى. ومع ذلك، فإن هذه العوامل ليست السبب الوحيد وراء هذا المرض، وفقًا لما ورد في موقع “NHS”، سنستعرض لكم أبرز الأسباب غير النفسية لمرض السكري بعد إصابة داليا مصطفى به.
أسباب مرض السكري من النوع الثاني
هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ومن أبرزها:
1. زيادة الوزن أو السمنة: تُعتبر زيادة الوزن من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى مقاومة الأنسولين.
2. نظام غذائي غير صحي: تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون والمواد المصنعة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة.
3. تاريخ عائلي : وجود حالات سابقة من مرض السكري في العائلة يعزز احتمالية الإصابة.
4. الانتماء العرقي: الأشخاص من أصول آسيوية أو أفريقية سوداء أو أفريقية كاريبية هم أكثر عرضة للإصابة.
5. تناول بعض الأدوية: مثل الستيرويدات لفترات طويلة، التي قد تؤثر على مستويات السكر في الدم.
6. ارتفاع ضغط الدم: يُعتبر ارتفاع ضغط الدم من العوامل المرتبطة بزيادة خطر الإصابة.
7. سابق الإصابة بسكري الحمل: النساء اللواتي تعرضن لسكر الحمل يكون لديهن مخاطر أعلى لتطوير السكري لاحقًا.
فهم هذه العوامل يمكن أن يساعد في الوقاية من مرض السكري وإدارته بشكل أفضل.