شهد الرأي العام المصري ضجة كبيرة حيث رفعت التحقيقات الستار عن عملية نصب كبيرة للغاية حيث تورط مصنع شهير في عملية احتيال من خلال تعبئة قارورات المياه المعدنية بمياه عادية وهذا الأمر بالتأكيد لا يضمن سلامة وصحة المواطنين وينتهك ثقتهم ويترك مجالًا واسعًا أمام الشبهات حول مدى سلامة المنتجات الأخرى، وشهد ذلك تحرك سريع من الجهات المسؤولة
فضيحة المياه المزورة تهز الثقة بالمورد
مديرية التموين الواقعة داخل محافظة اسيوط تسلمت إخطارًا ينص عن قيام أحد المصانع بملء مياه من الحنفية في قارورات مياه ضخمة وطرحها في الأسواق باعتبار أنها مياه معدنية، وتعد هذه أكبر عملية خداع وغش للمستهلك، وعلى إثر ذلك رصدنا تحرك فوري من قبل المديرية حيث كونت فريق يتولى مسؤولية مداهمة المصنع والبحث عن المياه والذي يتكون من :
- القيادة: “المحاسب ممدوح” وهو وكيل وزارة التموين.
- “أحمد على” الذي يشغل منصب رئيس مباحث التموين.
- وكيل إدارة مباحث التموين “الرائد أحمد عبد الكريم”.
- مأموري الضبط القضائي بالمديرية ومباحث التموين وهما “أحمد مصطفي محمد محمد خلف أبو سليم أحمد خلف غانم” و”أحمد خكيس محمد رشد”.
- إضافة إلى قوة تتبع مباحث التموين.
7 آلاف لتر غش
ونفذت الحملة المهمة التي كُلفت بها حيث في إحدى الأيام قامت بمداهمة المصنع والبحث في كل أجزائه وبالفعل تأكدت صحة المعلومات التي حصلت عليها المديرية وتم كتابة محضر بما تم العثور عليه من كميات كبيرة تقدر بـ 7,000 لتر مياه عادية جاهزة للطرح في الأسواق ومنهم:
- عدد ثلاثمائة وستة وستون قارورة ممتلئة بالمياه الغير معدنية، منهم مائتي وثلاثين قارورة بحجم 18.9 لتر تحمل الماركة H2O وستظل صالحة للشرب حتى مرور عام، بجانب عدد مائة ستة وثلاثون قارورة من حجم ثمانية عشر لتر وتحمل الماركة ومدة الصلاحية ذاتها، مع العلم أنه لم يتم تسجيل تاريخ الإنتاج على أي من القارورات.
- تم إيجاد أيضًا تسعمائه وخمسون قارورة فارغه.