معلومة صدمت الكثيرين .. ماذا يحدث لجسمك عندما تنام بعد الساعة 12 صباحاً كل يوم؟؟ تجنبها قبل فوات الأوان

أصبح النوم متأخرا عادة لدى العديد من الأشخاص نتيجة الانشغالات اليومية أو الالتزامات الاجتماعية أو العمل، أو حتى الرغبة في مشاهدة التلفاز ومع ذلك فإن الاستمرار في النوم بعد منتصف الليل، أي بعد الساعة 12 صباحا يمكن أن يؤثر سلبا على صحتك بشكل عام في هذا التقرير، نستعرض ما يحدث لجسمك عندما تنام بعد منتصف الليل.

سلبيات النوم في وقت متأخر من الليل

سلبيات النوم في وقت متأخر من الليل
سلبيات النوم في وقت متأخر من الليل

يرتبط النوم بشكل منتظم في الساعات المتأخرة من الليل بالعديد من مشاكل الصحة النفسية مثل ارتفاع مستويات القلق والاكتئاب وحتى الاضطراب ثنائي القطب بالإضافة إلى ذلك يبدأ تأثير التوتر والاضطرابات من خلال تعطيل العمليات الطبيعية للإصلاح التي تحدث في الجسم أثناء النوم.

الآثار الصحية طويلة المدى للنوم بعد الساعة 12 صباحا

  • اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية: النوم المتواصل بعد منتصف الليل قد يؤثر على الساعة الداخلية لجسمك مما يؤدي إلى تأثيرات على الوظائف الحيوية مثل إفراز الهرمونات وتنظيم عمليات الأيض، وضبط حرارة الجسم.

  • ضعف الأداء الإدراكي: قد تؤدي فترات النوم الطويلة في وقت متأخر من الليل إلى تراجع الوظائف الإدراكية، مما يسبب مشكلات في التركيز واستعادة الذاكرة والقدرة العقلية بشكل عام.

  • زيادة مستويات هرمونات التوتر: ترتبط عادات النوم المتأخرة بارتفاع مستويات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما قد يزيد من مشاعر القلق والتوتر ويساهم في زيادة الوزن.

  • ضعف المناعة: يؤثر نقص النوم سلبا على كفاءة الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى والأمراض.

  • التأثير على عملية الأيض وحرق الدهون: يمكن أن تؤدي أنماط النوم غير المنتظمة إلى تأثيرات سلبية على الأيض في الجسم مما قد يسفر عن زيادة الوزن، ومقاومة الأنسولين وزيادة خطر الإصابة بمتلازمة الأيض.

حلول لنوم أفضل

 

  • أنشئ جدول نوم منتظم: ساعد في تحسين عمل الساعة البيولوجية لجسمك من خلال النوم والاستيقاظ في أوقات ثابتة يوميا، حتى في أيام العطل.

  • قم بإعداد روتين مريح قبل الخلود إلى النوم: اعتمد على أنشطة مهدئة مثل التأمل أو تمارين الإطالة اللطيفة أو قراءة الكتب قبل النوم، لإرشاد جسمك بأن الوقت قد حان للاسترخاء.

  • تقليل استخدام الشاشة قبل النوم: حاول تقليل التفاعل مع الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة من موعد النوم لتفادي تأثيرات الضوء الأزرق الذي يؤدي إلى اضطراب هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.

  • التغذية الواعية: اختر وجبات خفيفة وسهلة الهضم إذا تناولت الطعام في وقت متأخر وتجنب الوجبات الدسمة التي قد تؤثر سلبا على جودة نومك.

  • ترتيب بيئة نوم مثالية: تأكد من أن غرفة نومك مناسبة للاسترخاء، وتحتوي على مرتبة مريحة ووسائد داعمة، بالإضافة إلى أجواء باردة ومظلمة.