تعتبر الصحة من أهم جوانب الحياة، لكن العديد من الأفراد يغفلون عن الأعراض التي قد تدل على وجود مشاكل صحية خطيرة من بين هذه المشاكل، يظهر سرطان الشبكية كأحد أنواع السرطان التي يمكن أن تؤثر على الرؤية وتحتاج إلى اهتمام عاجل يجب على الجميع أن يكونوا واعين للعلامات التي قد تشير إلى الإصابة بسرطان الشبكية لا تترك صحتك للصدفة وكن حذرا من الأعراض التي قد تبدو بسيطة، لأنها قد تشير إلى مشكلات أكبر تذكر دائما أن الوقاية أفضل من العلاج وأن الكشف المبكر هو الخطوة الأولى نحو حياة صحية وآمنة انتبه قبل أن يفوت الأوان، فالصحة هي الثروة الحقيقية.
ما هو ورم الشبكية
ورم الشبكية هو نوع من سرطان العين يبدأ عادة في الشبكية، وهي الطبقة الحساسة للضوء الموجودة في الجزء الخلفي من العين يعتبر هذا النوع من السرطان أكثر شيوعا بين الأطفال لكنه يمكن أن يؤثر أيضا على البالغين يكمن خطر هذا المرض في إمكانية تطوره دون أن يشعر المصاب بذلك مما يتطلب الوعي الكامل بالأعراض التي قد تدل على وجوده.
العلامات المبكرة لسرطان الشبكية
تشمل الأعراض المبكرة لسرطان الشبكية تغيرات ملحوظة في لون بؤبؤ العين، حيث قد يظهر باللون الأبيض أو بلون شاحب، وخاصة في الصور المأخوذة في إضاءة ضعيفة مع استخدام الفلاش يعتبر هذا العرض علامة تحذيرية مهمة للإصابة ويجب عدم التقليل من أهميته.
أعراض أخرى يجب مراقبتها
فضلا عن تغير لون البؤبؤ توجد مجموعة من الأعراض الأخرى التي قد تدل على وجود مشكلات أكثر خطورة مثل:
- قد يواجه المريض تحديات في إدارة حركة عينيه بصورة صحيحة.
- يحدث ذلك عندما تفشل العينان في التقاء الرؤية على نفس النقطة.
- يمكن أن يشير هذا الألم إلى تدهور الحالة الصحية.
- يمكن أن يحدث ذلك بدون سبب واضح، مما يشير إلى وجود مشكلة داخل العين.
- يعاني المريض من مشاكل في الرؤية، مما يؤثر سلبا على الأنشطة اليومية التي يزاولها.
- إذا كانت العين تتعرض للإصابة بالتهابات بشكل متكرر، فقد يدل ذلك على ضعف في المناعة أو على وجود مشكلة أكثر جدية.
- أي تحول في لون قزحية العين قد يشير إلى وجود حالة غير طبيعية.
أهمية الكشف المبكر
يعد الكشف المبكر عن سرطان الشبكية أمرا في غاية الأهمية، حيث إن تشخيص المرض في مراحله المبكرة قد يزيد من فرص الحصول على علاج فعال لذلك، إذا لاحظت أي من الأعراض المذكورة يجب عليك استشارة طبيب مختص في أسرع وقت ممكن بالإضافة إلى ذلك تظل الفحوصات المنتظمة للعين ضرورية، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين لديهم مخاطر أعلى للإصابة بالسرطان.