هناك الكثير من الإبداعات في حضارة الفراعنة في قلب الصحراء المصرية، حيث لمع اسم معبد أبو سمبل، لأنه يعتبر واحد من ضمن أبرز الشواهد التاريخية، ومن المعروف أن ذلك المعبد يوجد به سر غامض وذلك السر يكشف مدى العبقرية والتفرد الذي كان عند الفراعنة خصوصا في علمي الفلك والهندسة، ومن المعروف أن في حدث مهم للغاية يحدث كل عام وذلك الحدث هو تعامد الشمس على وجه أحد الملوك.
ظاهرة فلكية فريدة من نوعها تحدث سنويا
من المعروف أن يشهد معهد أبو سمبل ظاهرة فريدة من نوعها كل عام، حيث أن يتم ملاحظة استقامة أشعة الشمس بشكل مباشر على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، وذلك المشهد يكون مذهل للغاية، كما أن يتم جذب عين جميع الأشخاص بسبب عظمة ذلك المشهد، ويجب أن تدركوا بأن ذلك الأمر لم يحدث مرة واحدة فقط بل يتكرر كل عام، واستطاعوا المصريون القدماء من تحديد موعد حدوث تلك الظاهرة وهي تكون يوم 22 فبراير أثناء فترة الفيضانات والصراع داخل مصر القديمة ويوم 22 أكتوبر.
ما هو السر وراء يومين حدوث ظاهرة تعامد الشمس
تم الإعلان عن أن السبب السر وراء يومين حدود ظاهرة تعامد الشمس، وذلك السر يكون بسبب مدى احترافية علم الهندسة وعلم الفلك التي لجأ إليهم المصريون القدماء، وذلك بهدف تشييد المعبد والذي صمم بطريقة تسمح بدخول أشعة الشمس إلى ممر المعبد الأمامي ثم الوصول إلى قدس الأقداس يوم 22 من شهر فبراير و22 شهر أكتوبر وتكون أشعة الشمس مطلقة مباشرة على وجه الملك رمسيس الثاني.