أشار الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة، إلى عدم وجود معايير واضحة لدى منتجي البيض لتحديد الأسعار، وأوضح أن منتجي البيض يقومون بتحديد الأسعار بناء على رغباتهم الشخصية دون مراعاة التكلفة الفعلية للإنتاج، مما يؤدي إلى خلل واضح في نظام تسعير البيض في الأسواق، هذا التذبذب في الأسعار ظهر بوضوح في استقرار أسعار البيض الأحمر والأبيض، في حين شهدت أسعار البيض البلدي انخفاضا كبيرا في الفترة الأخيرة.
أسباب انخفاض أسعار البيض البلدي
يرى السيد أن السبب الرئيسي وراء انخفاض أسعار البيض البلدي في المزارع يعود إلى مخاوف المنتجين من عدم تصريف إنتاجهم، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء الذي يتسم بارتفاع التكلفة الفعلية للإنتاج وتقلبات الأسعار، مع انخفاض الطلب على شراء بيض التفريخ، اضطر المنتجون إلى طرح كميات أكبر من البيض البلدي في الأسواق بأسعار منخفضة لضمان بيعه قبل تراكمه، هذه الاستراتيجية ساهمت في زيادة المعروض من البيض البلدي في الأسواق المحلية.
تأثير الانخفاض على السوق
شهدت أسعار البيض البلدي انخفاضا ملحوظا في المزارع، حيث وصل سعر كرتونة البيض إلى حوالي 130 جنيها، وهو انخفاض كبير مقارنة بالأسعار السابقة، هذا التغير في الأسعار يعكس غياب الضوابط والمعايير الواضحة في منظومة تسعير البيض، وعلى الرغم من استقرار أسعار البيض الأحمر والأبيض، فإن الأسعار في محلات الجملة والنصف جملة تراوحت بين 133 و136 جنيها، مما يوضح تباين الأسعار بين الأسواق المختلفة.