تعد اللحوم مصدرًا غنيًا بالبروتين والحديد والفيتامينات والمعادن الأخرى، لذا فإن تناولها يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام، من بين الطرق الرائعة لتسريع نضج اللحوم هو استخدام نواة التمر، التي تشتهر بقدرتها الفعالة على تسريع عملية التسوية بشكل ملحوظ.
إضافة نواة التمر إلى شوربة اللحمة
ووفقًا لما أوضحته الدكتورة شيماء فكري، أخصائية التغذية العلاجية وعضو الجمعية المصرية للتغذية العلاجية، يمكن لنواة التمر أن تجعل اللحوم تنضج في غضون دقائق معدودة، ويرجع ذلك إلى احتوائها على مركبات فعالة، وأشارت شيماء إلى أن نواة التمر تحتوي على أحماض زيتية مثل الكابريك والكابرينيك، وهما يساعدان بشكل كبير في تسهيل وتسريع عملية الطهي.
ما هي فوائد اللحوم؟
تعتبر اللحوم غنية بالبروتين والألياف والڤيتامينات والحديد والبوتاسيوم والزنك والفوسفور والمغنيسيوم، وفيما يلي فوائد اللحوم:
- الزنك: يدخل في تركيب الإنزيمات التي تساهم في تكوين الجينات والبروتين بالجسم.
- الفوسفور: يساهم في تكوين العظام والأسنان.
- البوتاسيوم: هو عنصر أساسي لتكوين سوائل الجسم.
- المغنيسيوم: يساعد على عملية صنع البروتينات والعظام والمحافظة على استقرار نسبة السكر في الدم.
- الألياف: تخفض من مستوى الكوليسترول الضار وتزيد الكتلة العضلية في الجسم.
ما هي أضرار الإفراط؟
بالإضافة إلى ذلك، فإن الإفراط في تناول اللحوم يمكن أن يؤدي إلى عدة مشاكل صحية، من بينها:
- الإصابة بالصداع النصفي.
- ارتفاع ضغط الدم.
- زيادة احتمالية الإصابة بالنقرس.
- زيادة الانتفاخات والغازات في البطن.
الفئات الممنوعة من تناولها
- مرضى النقرس.
- أصحاب ضغط الدم المرتفع.
- مرضى الكوليسترول المرتفع.
- مرضى السكري.
ما هي الكمية المناسبة ؟
أوصت الدكتورة شيماء فكري بتناول 100 جرام فقط من اللحوم يوميًا، وهي ما تعادل قطعة لحم بحجم “كف اليد”، لتحقيق التوازن الصحي وتجنب الآثار الجانبية.