“معلومة صادمة بمعنى الكلمة “.. هل تعلم ما هو اللغز وراء وجود « ثقب » أسفل أذن تمثال أبو الهول.. عالم أثار مشهور يفجر مفاجأة مدوية !!

يعد تمثال أبو الهول أحد أهم رموز الحضارة المصرية القديمة وأكثرها إثارة للدهشة والإعجاب، حيث يعكس براعة الفراعنة في مجالات الفنون والنقوش والنحت وقد ارتبط التمثال تاريخياً بحراسة الأهرامات، التي كانت مخصصة لدفن الملوك والأمراء، مما جعله رمزاً للحماية والعظمة في الوقت ذاته.

الأساطير حول أبو الهول

على مر العصور، انتشرت الكثير من الأساطير حول أبو الهول وما يحيطه ومن أبرز هذه الأساطير تلك التي تزعم أن هناك كنوزًا دفينة أسفل التمثال، وأن الممر المؤدي إليها يوجد تحت أذنه اليمنى ومع ذلك، فإن هذه الادعاءات ظلت بدون أدلة علمية واضحة، وظلت مجرد تخمينات تتناقلها الأجيال.

ادعاءات وجود مدينة تحت أبو الهول

مؤخراً، أثارت صحيفة “اكسبريس” البريطانية اهتمامًا واسعًا بادعائها أن هناك مدينة أثرية ضخمة تحت تمثال أبو الهول، وأن رأس التمثال يحتوي على ثقب يؤدي إلى تلك المدينة السرية كما ذكرت الصحيفة أن هناك عدة أنفاق وممرات حول التمثال تؤدي إلى هذه المدينة المزعومة.

دحض الادعاءات من علماء المصريات

في رد علمي حاسم على هذه الادعاءات، أوضح عالم المصريات الدكتور زاهي حواس، أن هذه الأفكار لا تستند إلى أي دليل علمي، وأنها مجرد خيال لا يمت للواقع بأي صلة وكشف أن الصور التي التُقطت للحفر أسفل تمثال أبو الهول تؤكد أن التمثال منحوت من صخرة صماء، ولا توجد أي ممرات أو أنفاق تحت التمثال أو حوله.

حقيقة السراديب والثقب في رأس أبو الهول

أثناء أعمال التنظيف التي أُجريت على تمثال أبو الهول، تم اكتشاف أربعة سراديب داخله، وهو ما أثار اعتقاد البعض بوجود سراديب أخرى مخفية تحت التمثال، إلا أن عمليات البحث والتنقيب لم تسفر عن العثور على أي شيء إضافي  أما بخصوص الثقب الموجود في رأس التمثال، فقد أوضح الدكتور حواس أن هذا الثقب ليس سوى نتيجة لتفجير نفذه الرحالة البريطاني “هيوارد فيز” باستخدام الديناميت في محاولة للكشف عن السراديب، وقد تم فيما بعد ترميم الرأس بالإسمنت وأكد حواس أن رأس التمثال لا يواجه أي خطر، حيث أنه منحوت من طبقة صلبة من الصخر، مما يعزز من استقراره وقوته على مر العصور.