تعتبر مشاكل النسيان واحدة من اكثر المشاكل التي يعاني منها عدد كبير من الناس لافي مختلف الاعمار، ويرجع ذلك إلى الضغوطات النفسية والضغوطات العصبية وغيرهم، وهو الذي يؤدي إلى عدم القدرة على التفكير في الفترات الخاصة بالراحة التي تأتي بعد اكتساب مهارة جديدة او اي معلومة جديدة ايضًا، مما يساهم في تجنب اي نشاط يمكن ان يتسبب في عرقلة المخ عن تكوين الذكريات المتنوعة، ويأتي ذلك نتيجة للعديد من الاسباب مثل الاكثار من تصفح الانترنت او الاكثار من الحديث في الهاتف، حيث انه خلال هذا الوقت لا يكون هناك اي فرصة للدماغ للعمل بدون اي مشتتات، وللحصول على المزيد من التفاصيل تابعونا عبر بوابة الزهراء الإخبارية.
فوائد اخذ وقت للراحة للذاكرة
يعتبر اول شخص قد قام بتوثيق أهمية فترات الاسترخاء في تقوية الذاكرة هو عالم النفس الألماني جورج إلياس مولر وتلميذه ألفونس بيلزكر في عام 1900، حيث انهم قد اجروا مختلف التجارب التي تساعد في تثبيت الذكريات، حيث قد طلبوا من كافة المشاركين في تلك التجربة ان يقوموا بحفظ قائمة من الكلمات بلا معنى، وبعد ذلك قد تم قسم هؤلاء الاشخاص إلى مجموعتين، المجموعة الاولى قد حلصوا على القائمة الثانية الخاصة بالكلمات التي بلا معنى مباشرةً، اما المجموعة الثانية قد حصلوا على فترة راحة تصل إلى ست دقائق قبل البدء في التعرف على المجموعة الثانية من الكلمات، وبعد الملاحظة قد وجد ان الذين قد حصلوا على الراءخة قد اذكروا 50% من المعلومات، اما الذين لم يحصلوا على راحة تذكروا 27% من المعلومات فقط.