«هتخليك تفكر 100 مرة»… تعرف على الفرق بين القهوة العادية والقهوة منزوعة الكفايين وأيهما مفيد على الصحة… طريقة التحضير!!

تعتبر القهوة من أكثر المشروبات شعبية حول العالم بفضل تأثيرها المنشط والمذاق الغني الذي تقدمه، ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حساسية الكافيين أو يرغبون في تقليل استهلاكهم له، تعد القهوة منزوعة الكافيين البديل الأمثل، و إذ تتيح الاستمتاع بنكهة القهوة دون التعرض لاثار الكافيين مثل الأرق أو زيادة التوتر، ورغم ذلك، قد يشعر البعض بأن طعمها أقل عمقا مقارنة بالقهوة العادية، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الاخبارية سنتعرف على التفاصيل.

كيفية إزالة الكافيين من حبوب القهوة

تحضر القهوة منزوعة الكافيين من نفس حبوب البن المستخدمة في القهوة التقليدية، مثل حبوب الأرابيكا والروبوستا، ومع ذلك، يتم معالجتها لإزالة الكافيين قبل التحميص باستخدام تقنيات متنوعة، و أحد الأساليب الشائعة يتضمن تبخير الحبوب ثم استخدام مذيبات كيميائية، مثل أسيتات الإيثيل أو ثنائي كلورو الميثان، لاستخراج الكافيين، وعلى الرغم من اتباع معايير صارمة تحددها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لضمان خلو المنتج النهائي من أي بقايا كيميائية ضارة، يظل بعض الأشخاص قلقين من احتمالية وجود هذه البقايا، و هناك أيضا طرق أخرى مثل النقع في الماء الساخن، وهي تقنية أكثر أمانا لأنها لا تتضمن استخدام مذيبات كيميائية.

فوائد القهوة منزوعة الكافيين على الصحة

على الرغم من إزالة معظم الكافيين، لا تزال القهوة منزوعة الكافيين تحتوي على كمية ضئيلة، تصل إلى 3 مليغرامات لكل كوب، مقارنة بالقهوة العادية التي قد تحتوي على 72 مليغراما لكل 170 غرام، ورغم انخفاض نسبة الكافيين، تبقى القهوة منزوعة الكافيين غنية بمضادات الأكسدة مثل البوليفينولات، التي تسهم في تعزيز صحة القلب وتقليل الالتهابات، و كما أن مركب حمض الكلوروجينيك، الموجود في القهوة، يعتقد أنه يلعب دورا في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتحسين مؤشرات الصحة الأيضية مثل ضغط الدم ومستويات السكر في الدم.