مشروب الزنجبيل والقرفة هو واحد من المشروبات الصحية المميزة بخصائصه المضادة للالتهابات وقلة السعرات الحرارية، مما يجعله مشروبًا مثاليًا للأشخاص الذين يسعون لتحسين صحتهم بشكل طبيعي ورغم أن الأبحاث العلمية حول فوائده لم تؤكد بشكل كامل بعد، إلا أن هناك أدلة مشجعة تشير إلى تأثيراته الإيجابية على عدة جوانب صحية ففي هذا المقال، سنتناول أبرز الفوائد التي يقدمها هذا الخليط الصحي.
1. مساعدة في تقليل الوزن وتحسين الصحة الأيضية
أشارت دراسة نشرت في Journal of Intercultural Ethnopharmacology عام 2014 إلى أن مستخلص الزنجبيل والقرفة ساعد بشكل ملحوظ في تقليل الوزن والكتلة الدهنية لدى الفئران المصابة بالسمنة ومرض السكري كما أظهرت الدراسة تحسنًا في مستويات الدهون في الدم، وتنظيمًا أفضل لإنزيمات الكبد و بالإضافة إلى ذلك، ساهم هذا المستخلص في تقليل نسبة سكر الدم واللبتين، وزيادة مستويات الإنسولين، وتحسين نشاط إنزيمات الكلى المضادة للأكسدة.
التطبيق على البشر: رغم أن النتائج التي أظهرتها هذه الدراسة مشجعة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات على البشر للتأكد من فعالية هذا المشروب في تقليل الوزن وتحسين الصحة الأيضية بشكل موثوق.
2. محاربة الطفيليات
دراسة أخرى نشرت في Iranian Journal of Parasitology عام 2014 تناولت دور القرفة والزنجبيل في مكافحة الطفيليات، وأظهرت نتائج إيجابية على الفئران المصابة بداء الجيارديات وأسهم خليط الزنجبيل والقرفة في تقليل الطور النشط للطفيليات، مما حسن حالة الأمعاء المتضررة من الطفيلي.
التطبيق على البشر: على الرغم من أن هذه النتائج مشجعة فيما يخص محاربة الطفيليات لدى الفئران، فإنه لا يزال من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث السريرية لتأكيد فعالية هذا الخليط على البشر.
3. تخفيف آلام العضلات وتحسين الأداء الرياضي
أظهرت دراسة أخرى نشرت في International Journal of Preventive Medicine عام 2013 أن تناول مستخلص الزنجبيل والقرفة لمدة ستة أسابيع ساهم في تخفيف آلام العضلات لدى مجموعة من النساء الرياضيات. يعزز هذا المشروب الصحة العضلية، ويساعد في تقليل التوتر العضلي بعد التمرينات الرياضية.
أهمية للرياضيين: هذه النتائج تعتبر مشجعة للرياضيين الذين يسعون إلى تحسين أدائهم وتخفيف التوتر العضلي بطرق طبيعية. يمكن لمشروب الزنجبيل والقرفة أن يكون خيارًا صحيًا ومفيدًا كجزء من نظامهم الغذائي.